واستعرض المحافظ أمام الأعضاء، الأعمال والنشاطات والخطط التي تقوم بها محافظة ريف دمشق من عمليات إعادة إعمار المدن والبلدات والقرى التي دمرها الإرهاب، وحررها جيشنا العربي السوري، مبيناً أن الأعمال التي يتم القيام بها كبيرة وضخمة وتستقطب جميع إمكانيات المحافظة وجهود العاملين فيها، في ظل الجغرافية الواسعة والمدن الكبيرة في المحافظة كالزبداني وداريا ووادي بردى وغيرها.
ونوه المهندس ابراهيم بأن محافظتي دمشق وريف دمشق تعتبران محافظة واحدة، لافتاً لاستعداد محافظة ريف دمشق لتقديم كل أوجه التعاون بين الطرفين، موضحاً أن عملية إعادة الإعمار بدأت مع فريق حكومي يشمل عدداً من الوزراء لإعداد دراسات وخطط لعملية إعادة إعمار هذه المجالس المحلية.
واستمع المحافظ من أعضاء المكتب التنفيذي وأعضاء مجلس محافظة دمشق عن ضرورة العمل التشاركي بين جميع المجالس المحلية لإزالة آثار العدوان وعمليات إعادة الإعمار، وتم الاتفاق على التعاون المتبادل.
ثم زار وفد محافظة دمشق مع أعضاء المكتب التنفيذي من ريف دمشق وأعضاء مجلس المحافظة من أبناء منطقتي الزبداني وقدسيا، مدينة الزبداني وبلدات بلودان وبقين ومضايا للاطلاع على المشاريع التي تم تنفيذها.