وتضمن الاحتفال الذي نظمته شعبة الباب لحزب البعث العربي الاشتراكي فقرات شعرية ومسرحية وأغاني وطنية.
واعتبر أمين فرع حلب للحزب فاضل نجار أن انتصار تشرين هو مناسبة خالدة تتوارثها الأجيال وستبقى مصدر فخر واعتزاز لكل عربي وفيها سطر جيشنا الباسل أعظم الانتصارات.
ولفت أمين الفرع إلى أن الجيش العربي السوري الذي حقق انتصار تشرين يخوض اليوم معركة العزة والكرامة في مواجهة الإرهاب وداعميه وقريباً سنحتفل بالانتصار الشامل بفضل صمود شعبنا وتلاحمه مع أبطال الجيش العربي السوري.
وألقى ممثلو الجيش العربي السوري والجبهة الوطنية التقدمية والأهالي كلمات اشاروا خلالها إلى أن حرب تشرين هي محطة مهمة في تاريخ الأمة العربية زرعت روح الأمل وحققت الانتصار بعد نكسة حزيران، لافتين إلى أن جيشنا الباسل في حرب تشرين قدم أروع ملاحم البطولة والفداء واستبسل عناصره وحطموا اسطورة العدو الذي لا يقهر وهو اليوم يواصل دحر الإرهابيين وهزيمتهم.
وأكد أهالي ريف حلب الشرقي تشبثهم بأرضهم والدفاع عنها وحرصهم على المساهمة في عملية البناء والإعمار من خلال استثمار الأرض وزراعتها بمختلف المحاصيل لتحقيق الأمن الغذائي وتنمية الاقتصاد الوطني.
حضر الاحتفال محافظ حلب حسين دياب وقائد شرطة المحافظة وعدد من أعضاء قيادة فرع حلب للحزب والمكتب التنفيذي لمجلس المحافظة وفعاليات رسمية وأهلية.