حيث أعلن عن انطلاق عملية عسكرية واسعة من ثلاثة محاور بإسناد من سلاح الجو العراقي لتعقب إرهابيي «داعش» في حوض الزور شمال شرق المحافظة بهدف وضع حد لوجود هذا التنظيم الارهابي.
وذكرت مصادر أمنية عراقية ان الطيران الحربي قصف اجتماعاً سرياً لأربعة من ابرز متزعمي تنظيم «داعش» داخل وكر لهم شمال المقدادية وأدت العملية لمقتلهم واعتبرت ضربة موجعة في خلايا «داعش» في ديالى.
وفي محافظة الانبار أعلنت وزارة الدفاع العراقية ان طيران الجيش رصد معسكراً كبيراً لتنظيم داعش الإرهابي مموها وعلى شكل شقوق تم حفرها في الصحراء حيث قامت الطائرات بضرب المعسكر ما اسفر عن تدمير 15عجلة و3 مولدات كهرباء كبيرة وحرق خيم بأحجام مختلفة ومجموعة كبيرة من اﻻطارات مغطاة بشادر للتمويه، فضلا عن حرق 10 براميل وقود».
والى ذلك وفي جنوب العاصمة بغداد أعلنت مصادر محلية ان القوات الامنية العراقية عثرت على كيس يحتوي على 9 عبوات ناسفة معدة للتفجير ضمن منطقة السيدية دور التجاوز، وأنه تم رفع المواد بدون حادث.
وفي الجانب الايسر لمدينة الموصل أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية العثور على كدس للعتاد يضم 1600 قنبرة هاون عيار 120 ملم داخل سرداب مضيفة ان الكدس كان داخل سرداب في احدى البنايات بحي الفيصلية مؤكدة انها تقوم بنقلها وتسليمها الى الجهة المختصة.
وفي شأن استفتاء الانفصال المزعوم عن العراق أكد رئيس «إقليم كردستان» مسعود بارزاني، استعداده للتفاوض مع الحكومة العراقية دون شروط مسبقة في غضون فترة زمنية محددة، ولكن بغداد اشترطت الدخول في حوار مع كردستان بإلغاء نتائج استفتاء الاستقلال الذي أجري الشهر الماضي.
من جانبها أكدت السفارة العراقية في دمشق أن الاستفتاء الذي اجري في اقليم كردستان شمال العراق مؤخرا غير دستوري ولا يستند الى اي شرعية قانونية ونظم بقرار انفرادي من طرف واحد دون الرجوع الى الحكومة العراقية ودون موافقتها.
وقالت السفارة في بيان لها أمس: إن هذا الاستفتاء يقوض الجهود الدولية لمكافحة الارهاب وخاصة المعركة ضد تنظيم «داعش» ويعد خطرا على الأمن الإقليمي لدول المنطقة» مشيرة في هذا الصدد إلى أن الاستفتاء واجه رفضا قاطعا من قبل الحكومة العراقية والشعب العراقي كما واجه رفضا اقليميا ودوليا واسعا.
وبينت السفارة في بيانها أن مهمة الحكومة الاتحادية العراقية تكمن في الأساس بالحفاظ على وحدة وسلامة العراق في الداخل وحمايته من أي تهديد أو عدوان خارجي.