وسيتم إغلاق كافة المداخل المؤدية إلى الحرم من البلدة القديمة ولن يسمح بعبورها، فيما ستفرض قيود مشددة على السكان الفلسطينيين في أحياء الحرم والسهلة والسلايمة و شارع الشهداء وتل ارميدة وواد الحصين وحارة جابر.
ويأتي هذا الإغلاق تنفيذا لقرارات لجنة التهويد الإسرائيلية والتي قررت تقسيم الحرم بين المسلمين والمستوطنين عقب مجزرة الحرم 1994 والتي راح ضحيتها 29 مصليا وأصيب أكثر من 150 على يد المستوطنين « باروخ غولدشتاين» والذي أطلق نيران اسلحته الرشاشة باتجاه المصلين في الحرم.
في الأثناء جدد المستوطنون الإسرائيليون اقتحاماتهم الاستفزازية للمسجد الأقصى المبارك بحماية مشددة من قبل قوات الاحتلال.
وذكرت وكالة معا الفلسطينية للأنباء أن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد عبر باب المغاربة وقاموا بجولات استفزازية في ساحاته.
وكانت منظمات الهيكل المزعوم الاستيطانية دعت لتنفيذ اقتحامات مكثفة خلال أيام ما يسمى «عيد العرش» والتي أغلقت سلطات الاحتلال الضفة الغربية بسببها.
ومن جهة ثانية اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 14 فلسطينيا خلال حملات دهم وتفتيش شنتها في مدن عدة بالضفة الغربية.
وقالت مصادر فلسطينية: إن قوات الاحتلال اعتقلت أربعة فلسطينيين خلال عمليات دهم وتفتيش نفذتها في قريتي بيت الروش الفوقا وبيت عوا وبلدة سعير شرق مدينة الخليل إضافة إلى اعتقال فلسطينيين اثنين على حواجزها العسكرية المقامة على مفارق الطرق جنوب المدينة. وأوضحت المصادر أن قوات الاحتلال اعتقلت فجر أمس 5 شبان من مدينة رام الله بعد عمليات دهم وتفتيش نفذتها في ضاحية أم الشرايط ومخيم الجلزون كما اعتقلت شابين من بيت لحم وذلك بعد دهم منزلي ذويهما وتفتيشهما.