تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


شارع مهمل وميكروباصات لا تتقيد بخط سيرها

قضايا مواطنين
الأربعاء 29/6/2005م
عبير حمدان

من محافظة حمص وردتنا رسالة من المواطن يوسف السليمان يشير فيها الى معاناة القاطنين في شارع مصعب بن عمير في الحي الشمالي التابع خدماتياً لبلدية شين بسبب عدم تنفيذها الشارع الذي قامت باستملاكه منذ فترة طويلة

لتخديم منازلهم على الرغم من مراجعاتهم الكثيرة لها ما اضطرهم لتقديم شكوى لمديرية الخدمات الفنية في محافظة حمص لاجراء اللازم ولكن حتى كتابة هذه الشكوى لم يتخذ اي اجراء بهذا الشأن ولاتزال معاناة الاهالي مستمرة ويأملون من الجهات المعنية الاسراع بتنفيذ الشارع المذكور ليتسنى لهم ولاطفالهم عبوره دون منغصات.‏

ترحيل وتعزيل‏

يعاني اهالي وسكان بلدة تلدو التابعة لمحافظة حمص ايضا من كثرة الاوساخ والنفايات وبقايا الاعشاب الضارة واليابسة على جانبي النهر الذي يمر بين الاحياء السكنية في البلدة ما يسبب لهم القرف والاشمئزاز جراء الروائح الصادرة عنه والحشرات التي انتشرت على جانبيه بشكل غير معقول, وهذا بدوره ادى الى دخول الحشرات الضارة الى منازلهم وتسببت لهم بالعديد من الامراض اضافة لعدم استطاعتهم الخلود الى الراحة والنوم ليلا بسبب الحشرات التي لم يؤثر فيها اي نوع من المبيدات الحشرية المنزلية الموجودة في الاسواق. ويعزو الشاكون سبب ذلك للمشكلة الاساسية الكامنة في تجمع الاوساخ حول النهر.‏

يأمل اهالي البلدة من الجهات المعنية ترحيل كافة الاوساخ والاعشاب المتجمعة حول النهر وتعزيل مجراه من اي شوائب عالقة به ومن ثم رش المبيدات الحشرية بشكل دوري حرصا على سلامتهم وصحتهم وتلافيا لوقوع المزيد من الامراض التي قد تصيبهم.‏

لايتقيدون بالخط‏

اهالي وسكان بلدة الضمير التابعة لمحافظة ريف دمشق يعانون الامرين بسبب عدم التزام سائقي الميكروباصات العاملة على خط الضمير-دمشق بخط السير المحدد لهم اذ يقومون بتغيير الخط على مزاجهم غير ابهين بشيء فبعضهم لا يصل لنهاية الخط وبعضهم يصل ولكنه يكون مزدحما بالركاب وبعضهم الاخر يستخدم الاوتوستراد لانه الاسرع وصولا ذهابا وايابا الامر الذي ينعكس سلبا على العاملين والموظفين القاطنين في البلدة لانهم يصلون الى اماكن عملهم متأخرين جراء الانتظار طويلا ليحظوا بميكروباص ينقلهم الى الاماكن التي يريدونها.‏

اهالي البلدة يأملون من الجهات المعنية بالموضوع تنبيه السائقين الى التقيد بخط السير المحدد لهم وضرورة وصولهم لنهاية الخط ليتسنى لهم جميعا اكتراؤها دون منغصات.‏

ظاهرة مزعجة‏

من محافظة الرقة وردتنا رسالة من المواطن خليل محمد الخلف يشير فيها الى ظاهرة انتشار الدراجات النارية بشكل غير معقول حيث باتت مصدر ازعاج وقلق للمواطنين لانهم كيفما تحركوا يجدون شبابا صغارا في السن يقودون الدراجات بقصد اللهو والتسلية ولفت نظر الفتيات اليهم غير ابهين بما يسببونه من هلع وخوف في نفوس المواطنين الذين يمرون من امامهم حيث يقومون بالسباق فيما بينهم بسرعات جنونية وكأنهم في حلبة سباق .‏

ويؤكد الشاكي ان شرطة المرور لم تتخذ اي اجراء بحق هؤلاء رغم انها على علم ودراية بالموضوع وكأن الامر لا يعنيها.‏

فما رأي الجهات المعنية بذلك?‏

اقتراح‏

يشكو اصحاب المحال التجارية الموجودة في شارع لوبية بمخيم اليرموك التابع لمحافظة دمشق المشاجرات الكثيرة التي تحصل في الشارع بين الشباب المراهقين حيث يقومون على اقل كلمة بين بعضهم البعض بالصراخ بأعلى الاصوات وسحب السكاكين وما الى غير ذلك ما يؤدي لهروب المواطنين من الشارع جراء الرعب الذي يصيبهم وكذلك الحاق الضرر والاذى بالمحال التجارية.‏

وحول الموضوع نفسه وردتنا شكوى من المواطن حسام الدين الخطيب يشير فيها الى السيارات الكثيرة التي تعبر الشارع والسائقون لا يضعون في اذهانهم اي حساب لاحد لانهم ايضا من الشباب المراهقين حيث يرفعون اصوات المسجلات فيها لاعلى ما يمكن بهدف لفت نظر الفتيات اليهم ليس الا.‏

وبرأي الشاكي ان الحل يكمن بمنع مرور السيارات في الشارع المذكور مساء كالاجراءات التي تتخذ في فترة الاعياد لان الشارع حيوي وهام ويرتاده المواطنون بكثرة في كل الاوقات.‏

تعليقات الزوار

بشير سلام |  basheersalam73@yahoo.com | 29/06/2005 19:22

أولاً: أعتقد أن كل المواطنين السوريين يعرفون سبب تغاضي شرطة المرور عن المخالفات المتكررة التي يرتكبها سائقوا المكروباصات !!! ثانياً: من أحد أسباب الفوضى المرورية العارمة التي تعاني منها سوريا، اعتماد الميكروباصات الصغيرة ذات الملكية الفردية للنقل العام، ولا بد من إزالتها واستبدالها بباصات كبيرة تتبع لشركة واحدة وتلتزم بالمواقف الرسمية وبالنظام المروري، وبذلك نقضى على سبب رئيسي من أسباب الفوضى المرورية.

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية