|
|
أين ومتى تدرج..؟! المؤشــــــر وتذليل المعوقات التي حالت حتى الآن دون هذا الإدراج، مع معرفتنا بأن ليس كل هذه المعوقات والمشكلات من النوع السهل والممكن، خاصة عندما يتعلق بنتائج أعمال هذه الشركات وتدفقاتها المالية وتحسين إنتاجيتها. إذا كان من الضروري إدراج هذه الشركات، فإن الأكثر أهمية، هو الإسراع في ذلك ما أمكن، لأن أداء السوق والأسعار ومراوحة التداولات في مكانها كلها دواع مهمة لهذا الإسراع، الذي نأمل أن تأتي نتائجه على نحوها المأمول، دون أن نغفل الأسباب الأخرى، والتي سبق وأن حددتها وطلبتها إدارة السوق من الحكومة، وأبرزها الحد من تأثيرات زيادة رؤوس أموال المصارف على سيولة السوق، وزيادة نسبة تملك الاعتباريين، وغير ذلك من القضايا ذات المساس المباشر أو غير المباشر بأداء هذه السوق. ولا بد من الإشارة هنا، إلى أن أربعاً من هذه الشركات هي زراعية، (بركة للمنتجات الزراعية والحيوانية، الشرق الأدنى لمنتجات الزيتون، الشام الزراعية، العربية للمنتجات الزراعية «غدق»)، ما يعني أن إدراجها سيرفع شركات هذا القطاع إلى خمس، حيث أن شركة زراعية واحدة مدرجة في السوق حاليا من بين شركات السوق الـ 21 (نماء الزراعية)، ما يعني تعظيم شأن هذا القطاع بين قطاعات السوق الحالية التي يستأثر بها قطاعا المصارف (12 مصرفا) والتأمين (5 شركات)، وبالتالي زيادة فاعلية التداول، فهل من بشائر تلوح في الأفق وتكسر حاجز ركود ورتابة جلسات الأشهر الأخيرة ؟!.
|
||||||||||||||||||||||||||||||
