يستضيف مهرجان برلين الأدبي الحادي عشر، والذي سيقام في الفترة من السابع وحتى السابع عشر من أيلول المقبل مئة وأربعين كاتباً من 53 بلداً في العالم.
ويستضيف المهرجان كتـّاباً مثل «غري ستيتغارت» من أمريكا و«إي. إس. بيات» من إنكلترا و«دي. بي. سي بيره» من أستراليا و«لياو آي وو» من الصين وعدداً آخر من أبرز الكتٌاب من أنحاء العالم.
يعد هذا المهرجان من أكبر المهرجانات المتعلقة بالكتاب في ألمانيا ويستوعب نحو 200 من المراسم، كما يتمركز هذا العام على آداب منطقة أسيا الباسيفيك ويعالج إمكانية اختبار التنوع الأدبي في عصر العولمة. وعلى هذا الأساس سيلتقي شعراء من البلدان العربية مع كتـاب من أمريكا وشعراء من كوريا الجنوبية مع نظرائهم من روسيا، وروائيون من أفريقيا مع كتــاب من ألبانيا.
يتميز هذا المهرجان بتنوع برامجه إذ تُنتظم فيه برامج للأطفال في مجال الفيلم والأبحاث ويوم للقصة الغرافيكية والرواية المصورة وبرامج في الذكرى العاشرة لأحداث الحادي عشر من أيلول وغيرها من البرامج المتنوعة.
***
جائـــزة دبـــــي الثقافيـــة
تعلـــــــن نتائجهـــــــــا يــــــوم الخميــــــــس
يتم في الأول من الشهر المقبل الإعلان عن نتائج الجائزة السنوية لمسابقة «دبي الثقافية» البالغ قيمتها الإجمالية مئتي ألف دولار، والتي تُمنح للمبدعين العرب الشباب.
ويتزامن هذا الإعلان مع الذكرى العاشرة للبدء في إصدار مجلة دبي الثقافية ومرور سبعة أعوام على البدء بمنح الجائزة. تتوزع الجائزة على الحقول الإبداعية التالية: الشعر والقصة القصيرة والرواية والدراسات النقدية والفن التشكيلي– اللوحة المسندية والفيلم التسجيلي، حيث تلقت إدارة الجائزة ما يقرب من ألف مشاركة تمّ استبعاد أربعمئة من بينها بسبب عدم استيفاء الشروط. ومن المقرر أن يتم منح الجائزة خلال تشرين أول المقبل في حفل خاص بحضور عدد من الكتّاب والأدباء والصحفيين العرب حيث يتلو القاص سيف المرّي أثناء الحفل التقرير النهائي للجان التحكيم متضمناً أسماء الفائزين وعدد المشاركات من البلاد العربية وكذلك التوصيات التي خرجت بها اللجان ومقترحاتها أيضاً.
***
«غوتــــه» يفـــــوز بلقـــب
أعظـــــم شـــــــخصيّة فــــي تاريـــخ ألمانيــا
أفاد استطلاع للرأي نشرت نتائجه يوم السبت الماضي أن الشاعر والروائي يوهان فولفغانغ غوتة «هو أعظم ألماني في كل الأزمنة»، يليه المستشار بعد الحرب العالمية الثانية كونراد أديناور ثم واضع النظرية النسبية ألبرت أينشتاين.
وعندما يسألون عن «أعظم ألماني» في التاريخ، يردّ معظم الألمان أنه مؤلف «آلام فيرتر»، كما أفادت دراسة لمعهد فورسا شمل حوالي ألفي شخص ونشرت في صحيفة بيلد.
والشخصيتان الوحيدتان اللتان ما زالتا على قيد الحياة وتردان في استطلاعات الرأي هما مستشار ألمانياعند إعادة توحيدها هلموت كول الذي حكم من 1982 إلى 1988، ويحتل المرتبة الخامسة ورئيس الحكومة الاشتراكية الديمقراطية السابق هلموت شميت الذي حكم من 1974 إلى 1982وقد جاء في المرتبة السابعة.
***
25 عامــاً علــى تأســيس المبارزات الشــعرية «بويتـــــــري سْــــــلام»
اكتسبت المبارزة الشعرية شعبية كبيرة في العالم لطبيعتها الحيوية والتفاعلية بين الشعراء والجمهور، على عكس المسابقات الشعرية التقليدية. فكل متسابق يحاول تقديم أفضل ما عنده لإبهار الجمهور الذي يحدد الفائز في النهاية.
ويحتفل هذا العام بمرور 25 عاماً على تأسيس المبارزة الشعرية أي الـ «بويتري سلام» في الولايات المتحدة على يد «مارك سميث كيلي». واستطاعت مسابقات الـ «بويتري سْلام» منذ تأسيسها أن تنتشر في أمريكا الشمالية وأوروبا بل وانتشرت في العالم كله. وفي ألمانيا وحدها يُقام نحو ُ 100 مسابقة كل عام.
الجمهور هو الفيصل في تحديد الفائز
وهذا النوع من المسابقات له شعبية أكبر من المسابقات التقليدية. ففي المبارزة الشعرية يتنافس المتسابقون على الفوز بلقب المسابقة حيث يقومون بإلقاء الشعر الذي غالباً ما يتميز بالسخرية والبلاغة، ويحاولون إبهار الجمهور بأشعار من تأليفهم. ومن يُحدد في النهاية من يستحق الفوز هو الجمهور المؤلف من مجموعة هواة، ويعد بذلك الفيصل في المبارزة الشعرية، ويختار الفائز بناء على حيوية شعره وطريقة إلقائه.
زارت «آنه ألميلنغ» من دويتشه فيله المسابقة الوطنية للمبارزة الشعرية في ولاية «بوسطن» الأمريكية وتعرفت على عدد من المشاركين، من بينهم «تارا برينر» البالغة من العمر خمسة وعشرين عاماً. وهي تعشق الظهور أمام الجمهور وطريقة تفاعله مع الشعراء. فالناس يستجيبون للشعر ويتأثرون به كثيراً، وهي تشعر، كما تقول، وكأنها تجلس في قاعة سينما. وهو ما يؤثر بالتالي إيجابياً على الشاعر ويجعله يبدع أكثر.
اكتسبت المبارزات الشعرية طابعاً تجارياً مع الوقت
بلا شك تغيرت طبيعة المسابقات مع الوقت منذ تأسيسها، إذ تقول «باتريتسيا سميث» المشاركة أيضاً في المسابقة الوطنية للمبارزة الشعرية في «بوسطن»، والحاملة للقب أربع مرات، إنها عايشت بداية انطلاق مسابقات الـ بويتري سلام» في الولايات المتحدة وكان الأمر يعتمد كثيراً على الإبداع. حيث كان جديداً على المتسابق أن يقف على المنصة دون أن يُمسك بنصوصه. ورغم التركيز على الأداء إلا أن مستوى النصوص لم يتراجع آنذاك. لكن مع مرور الوقت تغيرت طبيعة المبارزات الشعرية واكتسبت طابعاً تجارياً وهو ما أثر على جودة الأشعار بعض الشيء. كما أن بعض المشاركين يسعون إلى الظهور في التلفزيون ونيل الشهرة عبر المسابقات.