ماذا حدث مع رجال... يدنا في مدينة الجلاء ؟
ريــاضــــــــة السبت 3-9-2011 ترك نقل المعسكر المغلق لمنتخبنا الأول بكرة اليد الذي يستعد للدورة العربية القادمة, من مدينة تشرين الرياضية إلى مدينة الجلاء الرياضية أثراً سلبياً لدى لاعبيه نظراً للتعامل السيئ الذي لمسوه
في مدينة الجلاء من بعض عمالها وفنييها كما قال أحد كوادر اللعبة والمنتخب والذي أضاف : لقد فوجئنا بعدم الاهتمام وتأمين أبسط المقومات والمستلزمات المطلوبة حتى أنه لم تفتح لنا الصالة إلا بعد إجراء عدة اتصالات من قبل بعض المسؤولين الأمر الذي انعكس سلباً على معنويات اللاعبين ونفسياتهم , فلا ننكر أن نقل المعسكر جاء نتيجة ظروف اضطرارية لكننا حقيقة فوجئنا بالمعاملة السيئة التي لم نكن نتوقعها على خلاف المعاملة التي تلقيناها من إدارة مدينة تشرين الرياضية , وبدورنا نسأل : من أعطى العاملين في مدينة الجلاء الحق بعرقلة تدريب منتخبنا الوطني ؟ وأين دور مدير المدينة في ذلك إذا ما علمنا أنه أحد كوادر اللعبة المميزة التي يفترض أن تكون غيورة على اللعبة أكثر ؟ وهل سيعاقب من تسبب في ذلك ؟ أم أنه كان شريكاً بما حدث لمنتخبنا الوطني أمام انتخابات اتحاد اللعبة التي أقصته جانباً !!
عموماً نترك ما تعرض له منتخبنا الوطني برسم مسؤول مكتب الألعاب الجماعية الذي لا زلنا نؤمن بصراحته وشفافيته لمحاسبة المسؤول عن ذلك .
|