ومن هذا المنطلق الجميع يترقب ما ستحمله الايام القليلة القادمة من أحداث لها تأثير مباشر على مستقبل كرتنا .
من غير المنطق أن تطول فترة تقصي الحقائق والمشاورات أكثر من ذلك طالما أن اللجنتين الأولمبية والكروية أنهتا أعمالهما. لذا لا بد من اصدار القرار الحاسم الجريء خلال اليومين القادمين والذي يضع النقاط على الحروف ويحدد مسؤوليات المعنيين بالأزمة ويبنى على اساسه انطلاقة جديدة التي يتطلع اليها الشارع الرياضي عموما والكروي خصوصا واعادة الثقة بالمعنيين بالأمر للخروج من هذه الدوامة التي سببت تعثرنا في الخطوات الأولى نحو المونديال.
يرى البعض أن كل ما قيل بالفترة الماضية هو جعجعة بلا طحين كون الاتهامات كانت بالجملة ولم تحدد المسؤولين عن ما حدث بعينهم مما فتح الباب أمام الكثير من التأويلات والتوقعات التي تصب في مصلحة تمييع الموضوع ونسيانه ولكن بالمقابل هناك الكثير ممن لديهم قناعة مطلقة بان هذه المرة كما يقال لن تسلم الجرة كون الامور واضحة ولابد من أن يرفع الغطاء عن الذين وقفوا وراء هذا الخطأ الفادح الغير قابل للتبرير .
اذا لابد من قرار حاسم وسريع وقابل للتنفيذ على أرض الواقع لإنهاء حالة اللغط وتقاذف الاتهامات هنا وهناك ووضع حد لكل الأقاويل.