تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


مخيمـات شـبابية بيئية ومتعــددة التخصصـات بالسـويداء

السويداء
محليات
السبت 3-9-2011
رفيق الكفيري

شهد الصيف الحالي اقامة العديد من المخيمات الشبابية المتنوعة شارك فيها اكثر من 1200 شاب وشابة.

وبين حازم الحلبي امين فرع الشبيبة بالسويداء تنوع هذه المخيمات لتشمل الكشاف والمعلوماتي والفلكي والاعداد الوطني وتمكين اللغة العربية ورعاية الرواد والخدمات الوطنية وتنمية المهارات القيادية واطفال السكري والاحتياجات الخاصة والبيئي والفنون وذلك بهدف صقل مواهب الشباب المختلفة وتعزيز مقدراتهم على تحمل المسؤولية ودورهم في المشاركة المجتمعية والتواصل الاجتماعي فيما بينهم وملء اوقات فراغهم بما هو مفيد ومناسب باعتبارها متنفسا لهم خلال العطلة الصيفية.‏

واوضح الحلبي ان مخيم تمكين اللغة العربية الذي شارك فيه نحو 120 شابا وشابة من الفائزين بمسابقة التمكين على مستوى الوحدات والروابط الشبيبية بهدف رعاية مواهب الشباب الادبية تم خلاله اجراء تقييم لاعمال ادبية انجزوها وتقديم محاضرات في مجال النحو والصرف والبلاغة وكل ما يمكن المشاركين من تمكين اللغة العربية اضافة لأمسيات ادبية ولقاءات حوارية وانشطة ثقافية.‏

ومخيم الخدمات الوطني درب الشباب على كيفية تقديم الخدمات الاجتماعية وتعزيز مفهوم العمل التطوعي لديهم من خلال تنفيذ نظافة للمواقع المحيطة بالسدود والابار ودهان ارصفة الشوارع بالتنسيق مع الوحدات الادارية وتنظيم زيارات للجمعيات الاهلية.‏

وبهدف دمج ذوي الاحتياجات الخاصة والسكريين بالمجتمع وتقديم الخدمات المناسبة لهم وتعزيز التواصل الاجتماعي اعتمد المخيم الذي اقيم بهذا الخصوص وبمشاركة متطوعين من عدة جمعيات اهلية على اكتشاف مواهب المشاركين وتنميتها من عدة جمعيات اهلية وعلى اكتشاف الخدمات لذوي الاحتياجات الخاصة وكيفية التعامل مع مرضى السكري، وانطلاقا من دور الشباب في الحفاظ على البيئة وحمايتها من التدهور وتعزيز مفاهيم التربية البيئية وتنمية العادات البيئية والصحية السليمة لدى الشباب شكل المخيم البيئي الوطني تنظيفا للاماكن المحيطة بنحو 26 بئرا منتشرة على ساحة المحافظة وتعزيل حرم عدد من السدود واقامة نشاطات ثقافية تعرف باهمية البيئة والقوانين البيئية، وركز مخيم الاعداد الوطني على تدريب المشاركين واعدادهم بدنيّاً في الجودو والكاراتيه والحماية الذاتية والاسعافات الاولية واطفاء الحرائق والانقاذ، وأدى المخيمان المعلوماتي والفلكي دورا هاما في نشر ثقافة المعلوماتية لدى جيل الشباب واطلاعهم على احدث البرامج الحاسوبية وتوسيع معارفهم الفلكية وتعريفهم باهمية علم الفلك في حياتنا وتدريبهم على كيفية الرصد الفلكي، وركز المخيم الكشفي على مهام الفرق الكشفية والمهارات التي تساعد الكشاف على حياة الخلاء «التواجد مع الطبيعة» وتدريبات على السير الكشفي وندوات حول قانون الكشافة.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية