وفي هذا السياق قال عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله ان هناك فريقا يحاول أن يزج لبنان فيما يحدث في سورية التي تستطيع قيادة وشعبا معالجة أمورها بالطريقة التي تحفظ أمنها واستقرارها كبلد ممانع مقاوم سند للبنان وللقضية الفلسطينية والقضايا العربية المحقة.
وأضاف فضل الله في كلمة له في بلدة قبريخا الجنوبية أمس ان هذا الفريق في لبنان يحاول أن يمد أصابعه الى الوضع الداخلي السوري انسجاما مع محاولات التدخل الامريكية والخارجية في هذا البلد من أجل زعزعة استقراره وأمنه وبالطبع نحن لا نقبل بتورط لبنان بأي شكل من الاشكال في حالة عدائية ضد دولة شقيقة.
من جهة ثانية أكد فضل الله أن المقاومة ستظل متمسكة بخيارها وارادتها وعزمها لتستكمل تحرير هذه الارض وتحميها وتدافع عنها في اطار المعادلة الوطنية الثابتة الجيش والشعب والمقاومة.
وشدد فضل الله على أن أحدا لن ينال من سلاح المقاومة ولا من صورتها ولا ارادتها ولن يتمكن أحد سواء كان في الداخل أم في الخارج من أن يحرف أو يغير في مسارها فالمقاومة وسلاحها من أجل أهداف وطنية نبيلة شريفة ولن يتغير شيء في هذه المعادلة والكلام المتداول بشأنها. من جهته أكد رئيس التجمع الشعبي العكاري النائب السابق وجيه البعريني الوقوف الى جانب سورية قيادة وشعبا في وجه ما تتعرض له من مؤامرة وتخريب وقتل.
واستنكر البعريني خلال لقائه أمس بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الارثوذكس أغناطيوس الرابع هزيم في المقر البطريركي في البلمند كل أعمال الفتنة والتخريب التي تطول سورية الصامدة.
بدوره قال الدكتور عبد الباسط عباس من الحزب السوري القومي الاجتماعي: نحن في حاجة الى ان نكون صفا واحدا لمواجهة هذه الهجمة على سورية التي ان اصابها ضرر سيرتد على لبنان والمنطقة.