فقد استشهد ثلاثة من عناصر قوات حفظ النظام أمس واصيب عدد اخر بنيران مجموعات ارهابية مسلحة هاجمت حواجز هذه القوات في حمورية وعربين بريف دمشق وتلبيسة بريف حمص.
كما قتل اربعة من المسلحين خلال رد الاجهزة المختصة على عناصر تلك المجموعات الارهابية بعد اعتدائها على حواجز قوات حفظ النظام في المناطق الانفة الذكر.
فقد افاد مندوب سانا بريف دمشق ان عددا من المسلحين اطلقوا النار في هجوم مترافق على حاجزين لقوات حفظ النظام في حمورية وعربين مضيفا: ان الاجهزة المختصة في حمورية ردت على الهجوم وتمكنت من قتل اثنين من المطلوبين للعدالة.
وذكر مراسل سانا في حمص ان عددا من عناصر حفظ النظام اصيبوا بجروح في هجوم نفذته مجموعات ارهابية مسلحة على حاجز لحفظ النظام في تلبيسة بريف حمص مشيرا الى ان الاجهزة المختصة ردت على مصادر النيران وقتلت اثنين من الارهابيين.
من جهة ثانية شهد عدد من المناطق في حمص وريف ادلب عقب صلاة الجمعة تجمعات للمواطنين انفضت من تلقاء نفسها.
من جانب آخر أقدمت مجموعة ارهابية مسلحة في مدينة خان شيخون بمحافظة ادلب مساء أمس على اختطاف النقيب وائل علي من قوى الامن الداخلي واقتادته الى جهة مجهولة.
وذكر مصدر في وزارة الداخلية لوكالة سانا ان عناصر المجموعة الارهابية اعترضوا السيارة التي كانت تقل النقيب علي داخل مدينة خان شيخون وأجبروه تحت تهديد السلاح على النزول منها وقاموا باختطافه الى جهة مجهولة موضحاً ان النقيب علي يخدم في مركز شرطة الطرق العامة بادلب.
*** *** ***
إرهابي يكشف الأفعال الإجرامية للمجموعات الإرهابية المسلحة في حماة
من جهة ثانية روى الارهابي عمار زياد النجار أحد اذرع الارهاب الاعلامي على سورية اليات عمل المجموعات الارهابية المسلحة كاشفا في اعترافاته التي بثها التلفزيون السوري عن الجهات التي تحركها وأدواتها الاعلامية وكيف كان يعمل مع بعض القنوات التي كانت تنسق معه لتغطية الافعال الاجرامية الارهابية والصاقها بالجيش وقوى الامن والشرطة واختراع اخبار كاذبة بهدف الاساءة لسورية اضافة الى تلقي الاموال من الخارج وشراء السلاح وتوزيعه على المسلحين في أحياء حماة.
وقال الارهابي النجار.. أنا من مواليد حماة عام 1970 وأعمل بالانشاءات المعدنية كحداد وأحمل شهادة الثانوية العامة وكان دوري خلال الاحداث التي مرت بها سورية اعلاميا بالشكل الاكبر من خلال الاتصال بالقنوات الاعلامية والاتصال ببعض الجهات المعارضة ومنهم بعض الشبان من حماة والذين يقطنون خارج القطر والذين قاموا بدورهم بايصالي بجهات أخرى منها جماعة وحيد صقر و عبد الحليم خدام اضافة الى بعض الاشخاص الذين لهم اتصال مع عدنان العرعور حيث كانوا ينقلون التعليمات لي عن طريق شخص اسمه محمد زكار كما اتصل بي في احدى المرات شخص من الاردن قال انه من جماعة العدالة والبناء.
وأضاف.. بدأ دوري بالخروج مع المتظاهرين في الشوارع ثم عرفني أحد الاشخاص الذين يعملون معي كصانع على كل من خالد الشيخ فرج و حمدي الحمصي من منطقة الحاضر وهما عرفاني بدورهما على شبان من السعودية كما عرفني حمدي الحمصي على شخصين اخرين اسمهما محمد زكار و ابو ناصر الامين .
وقال الارهابي النجار.. كما عرفني بعض الشباب في مدينة حماة على عبد الصمد العيسى الذي عرفني بدوره على شخص اسمه عطاف التركاوي الذي وحسب ما توصلت اليه لاحقا كان يحاول تشكيل قيادة عامة تتبع له بمدينة حماة اسمها التنسيقية حيث بدأ أولا بتشكيل لجان الاحياء من كل حي اثنان او ثلاثة او حتى شخص واحد على أن يكون لهم تأثير كبير على الحي وقام بجمع عدد كبير من الاشخاص وسجل اسماءهم وارقام هواتفهم والعمل الذي يعملون به وبعدها قام باختيار عدد منهم لتشكيل مجموعات اعلامية وأمنية وغيرها وكان لكل شخص في المجموعة دور محدد فكان هناك أشخاص قياديون واخرون مساعدون واخرون أفراد.
وأضاف.. انا كنت احد أعضاء المجموعة الإعلامية المكلفة بالاتصال بالقنوات مثل الجزيرة والعربية وأورينت عبر هاتف الثريا الذي أعطاني إياه عبد الصمد العيسى والتغطية على الجرائم التي كانت ترتكبها اللجان الأمنية وعلى الخراب الذي كان تخلفه المظاهرات في البلد فعلى سبيل المثال كانت قناة الجزيرة تتصل بي قبل نصف ساعة من حديثي على الهواء مباشرة وكانت تطلب منا الحديث عن موضوع محدد كالكهرباء أو عن أغذية الأطفال وغيرها وكان نفس الرقم الذي يتصل بي يطلب مني الحديث بعد أن أصبح على الهواء مباشرة.
وقال النجار.. إن اللجان الأمنية كانت تخرج إلى البلد وتختطف الناس بحجة تعاملهم مع الدولة وكنا نقول عبر القنوات الفضائية إن رجال الأمن هم من قاموا باختطافهم.
واعترف الارهابي النجار بانه في إحدى المرات اتصلت به قناة الجزيرة للحديث عن موضوع الكهرباء وبأن الدولة تقطع الكهرباء عن حماة وتحاول منع المظاهرات من الخروج وعندما اتصلوا بي قمت بتهويل ما يجري وقلت إن الكهرباء مقطوعة كي لا نخرج للتظاهر السلمي فسألوني كيف تنزلون للمشاركة في المظاهرات والكهرباء مقطوعة فأجبته بأننا أحضرنا أجهزة إنارة خاصة بنا مثل مولدات الكهرباء التي تعمل على السيارات البيك اب ومصابيح تعمل عن طريق الغاز ولكن في حقيقة الأمر لم تكن الكهرباء مقطوعة ولكنني كنت ادعي قطعها على القنوات الفضائية لإعطاء ضجة إعلامية حول ما يجري.
وقال الارهابي النجار كنت اتصل بالقنوات الاعلامية مستخدما اسم أبو زياد الحموي وخاصة على قناتي الجزيرة وأورينت ومرة على قناة العربية كما أنني حاولت الاتصال بقنوات أخرى لكنني لم أتمكن من الظهور على شاشاتها.
وتابع النجار في احدى المرات ادعيت وجود قصف مدفعي يستهدف البيوت والمنازل في حماة وهذا الامر عار عن الصحة حتى أن الجيش لم يكن وقتها قد وصل الى المدينة.
وأضاف انه تواصل مع أطراف يتبعون لشخصيات سورية معارضة في الخارج وفي احدى المرات اتصل به شخص من الامارات وقال انه من جماعة وحيد صقر وأنهم سيدعموننا ماديا وماليا وقدم لي اغراءات كبيرة وطلب مني التواصل مع شخص داخل سورية عبر السكاي بي اسمه ابو اليمانين كما أغرونا بأموال وصل رقم بعضها الى مليون دولار وطلبوا منا أن نعزز وجودهم في الشعارات التي كنا نكتبها على اللافتات أي بمعنى أن تكون لهم أرضية وتواجد في الشارع كما أن حركة العدالة والبناء طلبت منا نفس الموضوع أي أن يظهر اسمهم في اللافتات على الشاشات.
وقال النجار.. أنا لم يكن يهمني كل هذا الكلام وما كان يعنيني هو المال فقط كما الدكتور عطاف التركاوي الذي كان يحاول انشاء تنسيقية عامة في حماة كان يحضنا على التواصل مع الخارج وطلب النقود منهم بشكل فوري ومباشر كي نشتري السلاح للمجموعات الامنية في حماة فكنا كلما اتصلنا بأحد أو اتصل بنا أحد نطلب المال وندعي حاجتنا الى الدعم وبأننا جياع وبعض الاشخاص الذين اتصلنا بهم وافقوا على دفع المال وبعضهم تراجعوا وبعضهم دفعوا وهناك مرتان على حد علمي حول لنا المال مرة للدكتور عطاف التركاوي من جماعة ابو ناصر الامين عن طريق حساب خاص به بالبنك حيث وصله مبلغ 13 الف دولار.
وأضاف الارهابي النجار في احدى المرات أعطيت جماعة أبو ناصر الامين رقم حساب باطلاع الدكتور عطاف باسم ميسر عبد الرزاق قاموا بتحويل مبلغ 20 الف دولار اليه وقام الدكتور عطاف بأخذ هذه النقود وبقيت معه وان الهدف من هذه الاموال هو دعم المظاهرات وتقوية حركتها ولافتاتها وشراء الطعام والسلاح الذي كان الهدف الاساسي في موضوع تحويل الاموال لان الدكتور التركاوي كان يشتري السلاح ويوزعه في البلد وأنا واحد من الناس استلمت من يده 8 بنادق من نوع بومبكشن ومع كل بارودة علبتا طلقات.
وقال النجار ان هناك أسلحة الية روسية توزعت في حارات كبيرة ذات أهمية وفيها حشد سكاني والدكتور التركاوي كان يحب التنظيم فكان يعطي الحارات التي عليها اعتماد ضخم بنادق روسية وأمريكية وبومبكشنات والحارات التي تعتبر موجودة في طرف البلد وليس لها أي تأثير كان يعطيهم بومبكشنات ومسدسات وبنادق صيد وغيرها.
واضاف النجار ان الدكتور التركاوي كان له عدة مصادر لشراء السلاح وهو كان يقول ان عنده امكانية ليشتري من عدة أماكن وكان في بعض الاحيان يذكر تركيا وفي أحيان أخرى يذكر مناطق الحدود العراقية بمعنى أن الرجل كانت لديه علاقات واسعة حتى أن بعض الصحف الاوروبية والامريكية كانت تأتي الى حماة وهو كان يلتقي بها ويأمرنا باللقاء ببعضها أيضا لنتحدث وقمت مع أربعة من الشباب باللقاء بصحفية تعمل في صحيفة واشنطن بوست الامريكية وكل الكلام الذي كنا نتحدث به في غالب الاحيان كان تلفيقا بمعنى أننا كنا نتكلم دائما بعكس الواقع لان هذا هو المطلوب منا والدكتور التركاوي كان يقول لي عندما أجلسكم مع جماعة سيسالونكم كذا فتجاوبون بكذا وعلى سبيل المثال اذا سالونا لماذا خرجتم الى التظاهر علينا أن نقول اننا مقيدون في البلد لا نأكل ولا نشرب وتعبنا من ذلك واذا سالونا ماذا يحدث معكم في المظاهرات وهل هناك أحد يعترضكم فنقول لهم ان قوات الامن تقوم بالهجوم علينا وتقتلنا ويموت منا كثيرون مع أنه من غير المعقول أن يرى الواحد منا الناس تموت ثم يخرج للتظاهر مرة أخرى فنحن دائما كنا نتكلم عكس الواقع.
وقال الارهابي النجار.. ان عمل المجموعات المسلحة بدأ أثناء اغلاق البلد أي عندما أقيمت الحواجز في حماة من قبل اللجان التي شكلها الدكتور التركاوي وهم كانوا ينسقون فيما بعد بشأن الحواجز وأصبحت الاوامر التي تأتي تنفذ فورا لان الذي يقولها هم أناس لهم تأثير على الارض كما ان لجانا امنية تشكلت بقيادة شاب اسمه عبد الصمد العيسى ومعه مجموعة كبيرة كانوا ينادون بعضهم بالالقاب مثل أبو جعفر وأبو ابراهيم وأبو محمد وغيرهم ولم يكونوا يفصحون عن أسمائهم.
وأضاف ان هذه اللجان الامنية قامت بالهجوم على مقار وقيادة الشرطة والمفارز الامنية وأماكن حفظ النظام وشركات القطاع العام ونفذت فيها عمليات قتل واجرام وذبح ونتيجة لهذا الامر وهذا الفساد الذي حصل اضطرت الدولة للتدخل وعندها تم توزيع السلاح على كامل المدينة.
وكشف الارهابي عن وجود مجموعات دخيلة وهذه المجموعات ظهرت بشكل مفاجىء في البلد أثناء الهجوم على مقار الشرطة فهناك مجموعات كنا نراها لاول مرة وكانوا ذوي لحى طويلة ويرتدون كلابيات قصيرة وأجسامهم ضخمة وكانوا لا يتكلمون معنا وهؤلاء هم الذين هاجموا مقار الشرطة من مخافر ومفارز أمنية في البلد ولم يكونوا وحدهم بل هجم معهم مجموعات من الاحياء ولكنهم كان لهم فعالية كبيرة جدا في عمليات الهجوم واطلاق النار وجميعهم كانوا يحملون البنادق الالية الروسية وليس فيهم واحد يحمل بومبكشن.
مضيفا ان بعض الشبان حاولوا التواصل مع هذه المجموعات لمعرفة من هم وحاولوا أن يجدوا شخصا حمويا بينهم لكي يتكلموا معه الا أننا اكتشفنا فيما بعد أنهم من جند الشام وغالبيتهم من خارج حماة وأعتقد بأن عددا منهم كان من خارج سورية وبأن من أدخلهم الى حماة هو الدكتور عطاف التركاوي لاننا عندما كنا نذهب اليه في أي وقت كنا نجد عنده أكثر من 50 شخصا فعلاقاته واسعة جدا ووصل الى مرحلة سيطر فيها على البلد بشكل كامل.
وقال الارهابي النجار انهم كانوا يقومون بانزال الطعام الى المظاهرات مثل السندويش والعصائر واكتشفنا أنهم كانوا يضعون في الورق الذي يلفون به كل سندويشة مبلغ 500 ليرة كي يأخذها المتظاهر لكي يتشجع على الاستمرار في المشاركة بالمظاهرات وكانوا يقومون أيضا بطحن حب مخدر ويضعونه داخل السندويشة لكي لا يشعر المتظاهر بأنه يؤدي وقتا طويلا مقابل مبلغ 500 ليرة في حال طال وقت المظاهرة.
وأكد النجار ان هناك نوعا اخر من حبوب المخدرات كانت تعطى علنا للجان الامنية وهذه اللجان كانت تعرف أنها تأخذ هذه الحبوب المخدرة وهذه الحبوب تجعلهم يقتلون بشراسة وهمجية وهي غير الحبوب التي كانت تطحن مع سندويش الكباب الذي كان يوزع على المتظاهرين العاديين من عامة الشعب فهؤلاء لم يكونوا يعرفون أنهم يأخذون مخدرا لان كل مجموعة كانت تقوم بتوزيع جزء فمثلا كان المسؤول عن توزيع الحبوب المخدرة للجنة الامنية هو عبد الصمد العيسى لانه هو القيادي العام للجان الامنية والحبوب كانت موجودة معه بشكل دائم.
واضاف الارهابي النجار .. ان المظاهرات كانت تتم عن طريق مجموعات تعمل في الخفاء وحتى نحن الذين كنا مقربين من تلك الجماعات لم نعرف بقصة المخدرات التي توضع في السندويش الا في وقت متأخر وكانوا يقومون بأعمال كثيرة في السر.
وأعتقد أن عبد الصمد هو الذي كان يأتي بالمخدرات لانه كان من الاساس يعمل بتجارة المخدرات وأنا سمعت بأن بعض المواد كان تأتيهم من تركيا ويوجد آلات عبارة عن مكابس في مدينة حماة.
وأضاف ان عبد الصمد العيسى كون مجموعة أمنية رئيسية في المدينة وكان مقرها في دوار البحرة الموجود على طريق حلب في منطقة الحاضر حيث توجد حديقة عامة وهو كان يستولي على هذه الحديقة وكان يلتقي مع الناس فيها عندما كان يظهر غالبا في أوقات معينة.
كما ان المقار التي كانت حول الحديقة العامة كانت تابعة له وكان فيها مقر للسجن ومقر للقتل ومقرات للاسلحة وكان يوزع على جماعته أسلحة حديثة منها بنادق أمريكية وروسية وقنابل.
وقال الارهابي النجار ان مجموعة العيسى كانت مهمتها خطف أي شخص يتعامل مع الدولة حتى ولو كان حارسا على فرع الحزب وغالبا كانوا يقومون بقتل الشخص الذي كانوا يعتقلونه بعد التحقيق معه ويلقونه في نهر العاصي وهذه المجموعة كانت اجرامية ضخمة.
وكانت هناك مجموعات أخرى فرعية صغيرة تشكلت وحدها وكانت تقوم بنفس الاعمال ولكن المسيطر الاساسي على هذه القصة كان عبد الصمد العيسى الذي كانت تأتيه أموال من الخارج حيث كانت تصله تحويلات خاصة به غير تلك الاموال التي كان يقبضها الدكتور عطاف التركاوي أو التي كان يتم تحويلها بشكل علني وهذه التحويلات التي كانت تأتي لـ عبد الصمد كانت تأتيه عن طريق جهات كان يقوم بالاتصال بها ومن الواضح أنه كانت تربطه علاقة جيدة بالاخوان المسلمين لان البذخ الذي كان يعيش فيه لا يمكن أن يتحمله مليونير فدائما في جيبه حبوب مخدرة وأموال وأي شخص كان يأتي اليه من جماعته كان يعطيه الاموال على الفور.
وقال الارهابي النجار عندما كان عبد الصمد يريد تنفيذ عملية قتل أو اعتداء لم يكن يخبر أحدا وبعد أن تتم العملية كان يقول نفذنا كذا ولاحقا أصبحت العمليات التي كان يقوم بها كبيرة جدا ووصلنا الى مرحلة عندما كنا نريد أن ننتقل في الشارع من مكان الى اخر أصبحنا نخاف أن تأتي جماعة عبد الصمد ويقوموا باختطافنا حتى أن هناك مجموعة تابعة له أطلق عليهم اسم أمن العرعور وهذه الجماعة كان عددها كبيرا.
مضيفا انه كان لدى عبد الصمد أعداد أمنية تسيطر على البلد مهمتهم قتل رجال الامن والشرطة وأي شخص يتعامل مع الشرطة أو مع الدولة أو النظام أو حتى مع الامن الجنائي.
وقال الارهابي النجار ان تواصلنا مع عبد الصمد كان يتم عن طريق الدكتور عطاف التركاوي الذي كان يتصل معنا ويقول لي اذا تحدثت مع الجزيرة أو أورينت أو طلبت جماعة السعودية وتكلمت معهم فقل لهم ان الامن اختطف اليوم أحد أهالي مدينة حماة ولكن في الحقيقة أن الذي اختطفه هي اللجان التابعة لعبد الصمد العيسى ونحن كنا ننسب كل ما يقوم به الى الدولة للتغطية عليه.
وكشف عن انه في أثناء التظاهرات والمشاكل التي كانت تحصل أصبح لدينا مسألة غسيل دماغ في البلد كلها فالذين في الخارج كانوا يتصلون معنا ويقولون لنا بأن النظام انتهى والبلد شارف على الخلاص وليس هناك نظام وسيصبح هناك تحول ضخم فأنت اما أن تكون معنا أو علينا واذا كنت معنا فان الاموال التي ستقبضها لا يمكن أن تحلم بها حتى في قصص الف ليلة وليلة من سيارات ووظائف وأموال ومنازل.
وقال الارهابي النجار اننا عندما كنا نجلس مع الدكتور عطاف التركاوي كان يقول بصورة غير مباشرة ان النظام انتهى وبالتالي كانوا يحاولون دائما أن يقوموا بغسيل دماغ لجميع الناس في البلد وبأنه من الافضل لكم الان أن تنضموا الينا وتشاركوا في التظاهرات لكي تستفيدوا فيما بعد وهناك أناس كانوا يصدقون وهناك أناس مضغوطون نتيجة الديون التي تثقلهم واننا لم نكن نسال عن مصادر الاموال لان المهم لدينا أن يأتي من يعطينا الاموال لشراء السلاح فعندما كان يتكلم معي حمدي كان يقول لي ان وحيد صقر و العرعور وجماعة العدالة والبناء وجماعة خدام سيدفعون هذه الاموال.