س- أنا آنسة عمري 30 سنة، أعاني زيادة الوزن، وأدى ذلك إلى تغير لون البشرة في مناطق معينة من ثنايا الجسم،مثل تحت الابطين، فهل هناك علاج للتخلص من هذا اللون، ولو عن طريق التجميل؟
تجيب على السؤال الدكتورة نجوى البطل الاختصاصية بالأمراض الجلدية والتناسلية :
ج- تغير لون البشرة في ثنايا الجلد ومناطق الاحتكاك، خاصة عند الذين يعانون زيادة الوزن، يعود الى الاحتكاك المستمر للجلد في تلك المناطق، مع نمو بعض أنواع البكتيريا والفطريات.
من الضروري أن تعملي على إنقاص الوزن، وهو السبب الرئيسي وراء المشكلة حتى تستفيدي من العلاج، ننصح أيضاً بارتداء ملابس داخلية قطنية مع الحفاظ على بقاء تلك المنطقة جافة من العرق، يشمل العلاج أيضاً استعمال أنواع من الكريمات الموضعية الخاصة بعلاج الفطريات والبكتيريا، وكذلك تفتيح لون البشرة، وذلك تحت إشراف طبيب الأمراض الجلدية لتحديد العلاج المناسب.
زرع الأسنان لمرضى السكري
س- هل يمكن إجراء عملية زرع أسنان لمرضى السكري؟
م- ن -دمشق
يجيب على السؤال الدكتور خلدون درويش الاختصاصي بجراحة الفم والوجه والفكين:
ج- لاشك أن لمرض السكري آثاراً كبيرة تتناول الأوعية الدموية والجهاز المناعي للجسم ما يؤهب لحدوث الانتانات ويؤخر من عملية شفاء الجروح ، وتتزايد هذه الاضطرابات ويزداد أثرها السيىء على عملية زرع الأسنان عند مرضى السكري غير المراقبين وغير المضبوطين بشكل جيد ما يجعل من هذه العملية عند هذا النوع من المرضى مضاد استطباب حتمي، ومن جهة أخرى فإن مرضى السكري المراقبين والذين يبدون نسباً مضبوطة من سكر الدم يمكن مناقشة زرع الأسنان عندهم ومعاملتهم بشكل طبيعي بعد مناقشة حالتهم العامة بشكل جيد وتقييم تلك الحالة بالتعاون مع طبيبهم العام ومن ثم اعتماد برنامج صحة فموية ممتازة ومراقبة مستمرة للزرعات السنية وتحت تلك الشروط فقط يمكن لزرع الأسنان أن يكون معالجة ناجحة عند المرضى السكريين.
الوقاية من سرطان عنق الرحم
س- ما صحة ما يتردد حول وجود لقاح للوقاية من سرطان عنق الرحم؟
دلال ن-طرطوس
يجيب على السؤال الدكتور تمام حبيب الاختصاصي بالتوليد والجراحة النسائية والعقم:
ج: أظهرت دراسة واسعة أجريت على لقاح طورته إحدى الشركات الغربية نتائج مشجعة للوقاية من الإصابة بهذا النوع من السرطان. وأكدت الدراسة أن اللقاح الجديد يحول دون إصابة النساء بالالتهابات الحاملة للفيروس المسبب لأغلب أمراض سرطان الرحم بنسبة 95 في المائة من النساء اللواتي تلقينه على مدى أربع سنوات، ولم تظهر على تلك الشريحة أي من الأعراض التي ترافق بداية الاصابة بالمرض. ويمكن أن يعطى هذا العقار منذ سن البلوغ. وكشفت الدراسات أن إصابة المرأة بالتهاب فيروس الورم الحليمي الآدمي الذي ينتقل عن طريق الممارسة الجنسية، يعد عاملاً مساعداً على الإصابة بسرطان عنق الرحم، ويحتل سرطان عنق الرحم المرتبة الثانية بين أكثر أنواع السرطان التي تصيب النساء حول العالم.