أطلق المركز القومي للمسرح والموسيقا والفنون الشعبية مسابقة للتأليف المسرحي تحمل اسم الكاتب توفيق الحكيم يحصل الفائز الأول فيها على جائزة قيمتها المالية خمسة آلاف جنيه، فضلا عن انتاج النص من خلال احدى فرق البيت الفني للمسرح بينما يحصل الفائز الثاني على ثلاثة آلاف جنيه والثالث على ألفي جنيه.
تشترط المسابقة ألا يكون النص سبق نشره أو انتاجه في احدى جهات الانتاج الرسمية وألا يزيد سن كاتبه عن 40 عاما في أول تشرين الأول القادم وهو آخر موعد لتسليم النصوص التي يرغب أصحابها في المشاركة بالمسابقة.
المخرج ناصر عبد المنعم رئيس المركز قال ان المسابقة تأتي في اطار خطة المركز الرامية لاكتشاف (أصوات جديدة ) في مجال الكتابة المسرحية ، فترى المكتبة المسرحية التي تعاني ندرة في النصوص خصوصا الكتابات الشابة ذات المذاق الحداثي التي تعبر عن هذا الجيل ، كيف يفكر وبماذا يحلم .
اختيار اسم توفيق الحكيم جاء باعتباره احد رواد الكتابة المسرحية في مصر ، والذي أثرى المكتبة المسرحية بعشرات الأعمال التي ما زالت صالحة لإعادة التناول حتى هذه اللحظة .
شكسبير في لندن... تاريخ وتعليم وسياحة ثقافية
كل من يزور لندن، ليوم واحد أو لأيام عدة، لا بد أن تقوده قدماه إلى الضفة الجنوبية لنهر التايمز الذي يخترق العاصمة البريطانية من أولها إلى آخرها، ويشكل العصب الحيوي للمواصلات النهرية، وعلى جانبيه تشمخ المعالم الأساسية لمدينة كانت تعرف حتى وقت قريب باسم «عاصمة الضباب».
غير أن أبرز ما يسترعي اهتمام الزوار بالقرب من غاليري «تيت»، ويقصده السياح من جميع أنحاء العالم، هو مسرح «غلوب» الذي يعرف أيضاً باسم مسرح شكسبير. ومع أن المبنى حديث البناء إلا انه أقيم وفق تصميم يعود إلى القرن السادس عشر اعتماداً على رسوم وتخطيطات تظهر طبيعة المسارح التي كانت تستقبل أعمال شكسبير وغيره من كبار كتاب الدراما آنذاك.
مسرح «غلوب» اليوم ليس نسخة طبق الأصل عن مثيله القديم، والسبب في ذلك أن المصادر التاريخية لم تترك لنا أية تفاصيل عن مقاييسه. ومع ذلك حفظت السجلات والرسوم التوضيحية ما يكفي لإعادة بنائه على أقرب ما يكون من شكله الأصلي، وبالتحديد طريقة التفاف الجمهور حول منصة العرض وكذلك الشرفات المطلة على الباحة الرئيسة.
تقول المصادر إن مسرح «غلوب» أنشئ عام 1599 واحترق عام 1613، ثم أعيد بناؤه في الموقع ذاته عام 1614 وأغلق في عام 1642... وبعد ذلك دخل في عالم الإهمال ثم التداعي ثم النسيان. وظل الحال على ما هو عليه إلى أن حضر إلى لندن ممثل أميركي شاب يدعى سام واناميكر كان معجباً بكتابات شكسبير، وقد صُدم عندما اكتشف أن الموقع الأصلي للمسرح يحتله الآن مصنع للخمور.
و «غلوب» لا يكتفي بأن يكون مؤشراً إلى ما كانت عليه المسارح في القرون الماضية، بل هو مؤسسة ثقافية وتعليمية متكاملة. فإلى جانب العروض المسرحية الدائمة، ينظم المسرح ورشاً تعليمية على مدار السنة، ويعد جولات سياحية داخلية تتضمن شروحاً معمقة للتاريخ المسرحي في بريطانيا. كما يمكن في بعض الأحيان مراقبة الممثلين في أثناء التدريب والإعداد لأعمال مسرحية مقبلة.
أما الذين لا يشعرون برغبة التجريب المسرحي المباشر، فيمكنهم القيام بجولة تعريفية داخل مباني «غلوب»... ومن ثم الانطلاق على ضفة النهر نحو مجموعة كبيرة من معالم لندن التاريخية والأثارية بحيث تتضح جوانب من صورة مدينة الضباب كما كانت في القرون الثلاثة الماضية!
الكابوس
ممنوع دخول الأطفال دون الخامسة
احتضن المسرح الروماني في سوق شرق هذا الاسبوع مؤتمراً صحفياً لفريق مسرحية(الكابوس) التي ستعرض ابتداءً من أول أيام عيد الفطر المقبل على مسرح نادي القادسية (الحولي - الكويت)
مسرحية الكابوس ، تدور في قالب اكشن رعب كوميدي مختلف عن المسرحيات السابقة ، ثم سيتم في هذا العرض نقل السينما إلى المسرح في قالب واحد على مسرح الجريمة لأول مرة في هذا العمل ، خصوصاً في الدقائق العشر الأولى وشدد القائمون على العمل أن (الكابوس) لا يحتوي على أي مشاهد تقليد ، ولن يستغل الأحداث السياسية الجارية ، فالعمل يحمل كوميديا نظيفة تدور في إطار النص المسرحي فقط والذي يتناول عالم الجرائم التي بدأت تظهر في المجتمع ، ويبين للجمهور الدوافع التي دائماً تكون وراء كل جريمة ترتكب
وتحدث (المخرج عادل المسلم ) لافتاً إلى أنه لن يكون هناك مجال لاستخدام الخدع البصرية ، لكن المخرج استعاض عنها بالمؤثرات الصوتية التي ستركب تحت كراسي الجماهير في الصالة ، وأكد أن العمل لا يصلح للأطفال دون خمس سنوات
الأعمال الكاملة للمسرحي الانجليزي بن جونسون ...
قيد الطبع وسينجز قريباً مطبوع ضخم يضم الأعمال الكاملة للكاتب المسرحي الانجليزي بن جونسون الذي يعتبره كثيرون ند شكسبير بعد 20 عاماً من بدء العمل على المشروع ، وشارك فريق من 60 باحثاً في العمل على الكتاب الذي يقع في 5000 صفحة وسبعة أجزاء ونحو 2،5 مليون كلمة ، وستتوفر نسخة الكترونية منه في عام 2013 .
يضم المطبوع بأجزائه السبعة 17 مسرحية و36 قطعة كتبت خصيصاً للبلاط الملكي ومئات القصائد والرسائل والملاحظات عن أعمال مفقودة ومواد اكتشفت حديثاً.
اشتهر جونسون بأعمال كلاسيكية عديدة بينها (فولبوني والعدالة الإلهية والخيميائي ) جزيرة الكلاب التي أغلقت مسارح لندن بسببها التحريض كاتبها على النظام القائم فكلفه ذلك ستة أشهر في السجن ولفت بن جونسون انتباه ملوك انكلترافأصبح الكاتب الرئيسي للأعمال الاستعراضية الترفيهية في بلاط جيمس الأول وبلاط تشارلي الأول (1572و1637).
كان جونسون شخصية مثيرة للجدل ويمكن أن يبادر المسرحيون بوحي من نشر أعماله الكاملة ، وتجدد الاهتمام به إلى إحياء مؤلفاته مثل كاتيلاين وهي مأساة موضوعها النشاط الهدام والتمرد والمؤامرة
ورغم استقبال المسرحية بالصفير ، وصيحات الاحتجاج في عرضها الافتتاحي عام 1611 فإنها أصبحت من أكثر المسرحيات الشعبية قي زمنها لكنها لم تمثل على المسرح منذ القرن السابع عشر.