درعا-الثورة:
بلغ إجمالي المساحات المزروعة باشجار الفستق الحلبي في محافظة السويداء حوالي 760 دونماً منها 610 دونمات مزروعة بالأراضي المروية و 150 دونماً في الأراضي البعلية.
ووصل عدد الاشجار المزروعة إلى ما يقارب 13 ألفاً و 749 شجرة المثمر منها 6 آلاف بلغ إنتاجها خلال العام الماضي مايقارب 27 ألف طن.
وعملت مديرية زراعة درعا بالتعاون مع مديرية المكاتب المتخصصة بالفستق الحلبي بوزارة الزراعة على تأمين اصناف جديدة ومحسنة من غراس الفستق الحلبي للحصول على منتج متميز كماً ونوعاً يتمتع بجودة عالية ومواصفات تسويقية تصلح للتداول في الأسواق الخارجية والداخلية و المديرية تنفذ برنامجاً إرشادياً شاملاً لزراعة محصول الفستق الحلبي لتعزيز خبرة ومهارات مزارعي المحافظة
يذكر أن اهم الاسباب التي تحول دون انتشار زراعة الفستق على مساحات كبيرة بدرعا تتمثل بعزوف الفلاحين عن زراعتها نظرا لطول فترة اثمار الاشجار والتي تصل الى 7 سنوات مقابل سنتين لبعض الاصناف كالرمان واللوزيات
**
و60ألف طن إنتاج العنب
درعا-الثورة:
قدرت مديرية الزراعة في درعا مساحة الأراضي المزروعة بأشجار العنب ب 27200 دونم منها 24050 دونماً مروية والباقي بعل و عدد الأشجار نحو مليون و654 ألف شجرة أغلبها من الصنفين الحلواني والبلدي ومزارع الكرمة تنتشر في مختلف أنحاء المحافظة وخاصة في مناطق الاستقرار الأولى والثانية والثالثة نظراً لتوفر الشروط الملائمة لزراعتها
وأسهمت خبرة فلاحي المحافظة واستخدامهم للتقنيات الزراعية وطرق الري الحديثة واختيارهم لأصناف متميزة ذات كفاءة إنتاجية عالية إضافة إلى أتباعهم للعمليات الزراعية المناسبة في الوصول إلى إنتاج متميز كماً ونوعاً.
و متوسط إنتاج الدونم الواحد وصل خلال العام الماضي لدى الفائز بالمباريات الإنتاجية التي نفذت للمحصول إلى 4 آلاف كيلو غرام
يشار أن زراعة الكرمة في محافظة درعا تأتي في المرتبة الثانية بالنسبة للأشجار المثمرة بعد الزيتون من حيث المساحات المزروعة والإنتاج السنوي وتشكل مصدر دخل للكثير من العائلات وتؤمن فرص عمل موسمية لهم علاوة على دورها في زيادة رقعة الغطاء النباتي والمساهمة في تحقيق التوازن البيئي
وتحتل محافظة درعا المرتبة الثانية في سورية بزراعة الكرمة بعد حمص وتنتج سنوياً 60ألف طن سنويا تشكل 17 بالمئة من الإنتاج المحلي ويتجاوز مردودها الاقتصادي مليار ليرة.