منتخبنا والذي يقيم معسكراً في فندق تشرين كان قد أخذ وعداً من رئيس فرع دمشق للاتحاد الرياضي وبعد مشاورات طويلة مع اتحاد كرة القدم بأن يتم تخصيص ملعب تشرين ليحتض تدريباته وعلى ذلك فقد كان ان شكل ذلك بادرة طيبة بالنسبة لكادر المنتخب ومدربه الذي وضع برنامجاً تضمن تدريبات صباحية ومسائية لجوقة ناشئينا.
لكن المفاجأة كانت يوم أول أمس السبت حين طلب أحدهم من كوادر المنتخب عدم اجراء أي تدريبات على ملعب تشرين لأن كتب حجز الملاعب لا تتضمن السماح لهم بذلك.
وبعد الاطلاع على برنامج التدريبات والحجوزات لملاعبنا ومنتجاتنا تبين ان عدداً من التدريبات المسائية لمنتخبنا قد ألغيت لا بل وأن بعض التدريبات الصباحية قد برمجت لتكون على الملاعب الصناعية أو حتى في بعض الملاعب الفرعية.
هذا التغيير شكل صدمة بالنسبة لجهاز المنتخب ولاسيما ان بعض التدريبات ألغيت وبعضها الآخر لا يمكن ان يتم على ملاعب صناعية من شأنها أن تكون أحد أهم مسببات إصابة اللاعبين وهو ما جعل الجميع يتساءل كيف لقيادي رياضي من المفترض أن يكون عالماً ببواطن كل لعبة واحتياجاتها ان يضع برامج تنافي متطلبات واحتياجات هذا المنتخب أو ذاك؟!
أعتقد أن الاجابة محبطة أو هي أكثر من ذلك .
من جهة أخرى فقد تعادل ناشئونا مع منتخب شباب دمشق والذي تم تشكيله من مجموعة من لاعبي النخبة في اندية العاصمة وذلك بهدف لمثله في المباراة التي جمعتهما على ملعب الفيحاء.
وقدم المنتخب وجهاً لا بأس به لاسيما لناحية الاستحواذ على الكرة وخلق فرص التسجيل واهدر محمد سرور ركلة جزاء لمنتخبنا في د 25 قبل ان يعلن احمد جوابرة التقدم لمنتخب دمشق في د 3، لكن ازاد كولا سجل التعادل في د 89 من كرة جميلة قبل الاعلان عن نهاية المباراة التي قادها الدولي محمود ميرمية.
yamen.eljajeh@yahoo.com