تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


طائرات الناتو تقتل خمسة من مسلحي المعارضة .. كوبا تسحب سفيرها وتعلن عدم اعترافها «بالانتقالي».. وروسيا تدعو لمشاركة جميع الليبيين بالمصالحة

سانا - الثورة
أخبـــــار
الاثنين 5-9-2011
في وقت أدانت فيه الحكومة الكوبية التدخل العسكري لحلف شمال الأطلسي في ليبيا الذي أودى بحياة الآلاف من المدنيين الأبرياء واعلنت عن سحب طاقمها الدبلوماسي من طرابلس

وعدم اعترافها بالمجلس الانتقالي الليبي قالت مصادر اعلامية ليبية ان طائرات الناتو قتلت خمسة من مقاتلي المعارضة بالخطأ في حين أودت المواجهات المسلحة بين القوات الليبية والمعارضة بحياة خمسة آخرين في منطقة البرطمة بالشاطئ جنوب ليبيا.‏

وأوضحت المصادر ان المواجهات وقعت أول امس عندما حاولت المعارضة المسلحة فتح مياه النهر الصناعي للعاصمة طرابلس التي أغلقها الجيش منذ أسبوعين عن العاصمة في خطوة مماثلة لقطع المعارضة التيار الكهربائي عن مدينة طرابلس من محطة الجبل الغربي.‏

من جهة أخرى قال الساعدي نجل العقيد معمر القذافي لصحيفة قورينا الليبية انه يتحدث بالنيابة عن والده وانه لا مانع من تسليم سرت مسقط رأس والده سلميا للمجلس الانتقالي مؤكدا ان لا مشكلة لديهم ان تسلم المحتجون السلطة في البلاد.‏

وناشد الساعدي جميع الاطراف وضع السلاح جانبا والجلوس إلى التفاوض مشيرا إلى أن الامور لا تسير بشكل حسن و لابد من ترتيب هدنة من أجل حقن الدماء وأنه في حال لم يتم التوصل إلى هدنة فهناك معارك كبيرة قد تشهدها البلاد.‏

وأفادت تقارير بأن قوات مسلحة للمعارضة تتمركز عند مدينة بن جواد على بعد نحو 100 كيلو متر شرقي مدينة سرت الساحلية كما يتقدم مقاتلو المعارضة من ناحية مدينة مصراتة غرب سرت وتنتظر المفاوضات التي يجريها المجلس الانتقالي مع أهالي المدينة من ناحية والمفاوضات التي يجريها أعضاء المعارضة أنفسهم مع سكان سرت.‏

من جهة أخرى أعلنت الحكومة الكوبية اول أمس أنها لا تعترف بالمجلس الانتقالي الليبي مؤكدة انها تنتظر حكومة يتم تشكيلها في شكل شرعي ومن دون تدخل أجنبي متهمة الامم المتحدة بأنها متواطئة في حرب احتلال عبر اصدارها قرارا يتيح للحلف الاطلسي التدخل العسكري في ليبيا بذريعة حماية المدنيين.‏

ونقلت (ا ف ب) عن الخارجية الكوبية قولها في بيان انها سحبت طاقمها الدبلوماسي من ليبيا حيث أدى التدخل الاجنبي والاعتداء العسكري لحلف شمال الاطلسي إلى تصعيد النزاع ومنع الشعب الليبي من ايجاد حل تفاوضي وسلمي بين المحتجين ونظام القذافي.‏

في هذه الأثناء أعرب ايان مارتن المستشار الخاص للامين العام للامم المتحدة بشأن ليبيا أمس عن قلقه الشديد ازاء انتشار الاسلحة في ليبيا وقال.. إن انتشارها في البلاد مشكلة خطيرة داعيا المجلس الانتقالي في ليبيا الى الالتزام بتنفيذ تعهداته.‏

ونقلت رويترز عن مارتن قوله أثناء زيارته لطرابلس.. إن المسألة تتعلق بالانتقال من الوضع الحالي الذي يمتلك فيه كثير من الناس أسلحة ويقاتلون بها إلى وضع توجد فيه قوة واحدة للامن العام وجيش للدولة بالمعنى الصحيح.‏

بدوره دعا سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي أمس إلى ضرورة مشاركة أعضاء الحكومة الليبية السابقة في عملية المصالحة من أجل حل الازمة في بلادهم.‏

ونقلت وكالة انترفاكس الروسية عن لافروف قوله..ان هذه القوى السياسية والعشائرية والقبلية التي مثلت قادة سابقين في الحكومة الليبية يجب أن تكون جزءا من عملية المصالحة الوطنية بدون شروط.‏

وفي سياق متصل أعرب المجلس الانتقالي الليبي عن أمله في السيطرة دون مقاومة على مدينة بني وليد.‏

ونقلت رويترز عن محمود عبد العزيز أحد مفاوضي المجلس الانتقالي قوله.. ان قوات المعارضة الليبية المسلحة المدعومة من حلف شمال الاطلسي تقف على بعد عشرة كيلومترات فقط من مدينة بني وليد جنوب طرابلس وتتقدم ببطء ومستعدة لمهاجمة ما قال انهم يقدرون بنحو 100 من المقاتلين الموالين للقذافي اذا اقتضى الامر.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية