تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


اعترافات بتفاصيل تهريب السلاح وإطلاق النار على المتظاهرين مقابل المال .. الإرهابي السالم: نقلنا 3 دفعـات من الأسلحة خـلال شـهرين ... الإرهابي المليح: قتلت شخصاً من عائلة الصيداوي

سانا - الثورة
الصفحة الأولى
الاثنين 5-9-2011
اعترف الارهابي خالد عوض السالم المسجون أكثر من عقدين من الزمن بتهمة التهريب بقيامه بتهريب السلاح من محافظة حلب الى محافظة دمشق ثلاث مرات في الشهرين الماضيين.

وروى الارهابي السالم تفاصيل تهريبه السلاح وقال انني من مواليد عام 1950 من بلدة صوران في محافظة حماة وعملت في السبعينيات من القرن الماضي في تهريب الدخان والمخدرات وبعدها في تجارة الاعلاف مبينا أن المدة التي قضاها في السجن بنتيجة أحكام مختلفة بلغت 21 عاما .‏

وأضاف الارهابي السالم : تعرفت خلال تنفيذي الحكم في السجن على شخصين يدعيان أبو حسين من ريف حلب و أبو زيد من ريف دمشق ثم خرجت من السجن في شهر حزيران الماضي وبعدها اتصل بي أبو زيد من دمشق وعندما جئت اليه طلب مني أن أؤمن له بنادق بومبكشن من حلب فقلت له انني أعرف شخصا فيها فاتصلت مع أبو حسين وذهبت اليه والتقينا على طريق دارة عزة قرب حلب وبعدها طرحت عليه الموضوع وقال لي ارجع غدا وسأسلمك خمس بنادق.‏

وقال الارهابي السالم عدت في اليوم التالي الى المكان الذي اتفقنا عليه وقام بنقل الاسلحة من سيارة معه ووضعها في سيارتي مكان الاطار الاحتياطي ووضعت فوقها أغراضا وذهبت الى دمشق واتصلت مع أبو زيد والتقينا على طريق المحلق الجنوبي وقال لي أريدك أن تتبعني ودخل في أحد الشوارع الفرعية وقمت باعطائه الاسلحة هناك فطلب مني أن أمضي في طريقي فذهبت.‏

وبعد سبعة أيام اتصل بي أبو زيد مرة ثانية وطلب مني أن أؤمن له سبع بنادق بومبكشن فقمت بالاتصال بـ أبو حسين وقلت له ان يؤمن لي البنادق وأن المكان الذي التقينا فيه المرة السابقة لا اعرفه وأريد أن نلتقي في مكان اخر فالتقينا في مكان متفق عليه وأعطاني البنادق وذهبت الى دمشق واتصلت بـ أبو زيد والتقينا على طريق المحلق الجنوبي ولكن في هذه المرة لم يدخل في الشارع نفسه بل دخل في شارع اخر وأخذ الاسلحة وقلت له أريدك أن تعطيني ثمنها فقال لي سأعطيك ثمنها بعد ثلاثة أيام فقلت له انني أريد أن أدفع ثمنها للشخص الذي أعطاني اياها فقال لي سأعطيك ثمنها بعد يومين.‏

وتابع الارهابي السالم اتصل بي أبو زيد وطلب مني أن أؤمن له حوالي أربعين أو خمسين بندقية للشخص الذي باعه البنادق في المرة السابقة وسآخذ ثمنها كلها فاتصلت ب أبو حسين وطلبت منه تأمين خمسين بندقية فقال لي عليك أن تذهب الى معرة مصرين وبعد ذهابنا الى هناك التقينا في مكان فيه أعلاف وعدت الى منزلي في القرية وقلت لابن شقيقي ان لدي نقلة علف لصديقي في دمشق عنده مزرعة وفيها غنم وأريدك أن تنقل لي الحمولة فقال لي سأنقلها لك.‏

وأضاف الارهابي السالم أخذت ابن شقيقي واثنين من اولادي وذهبنا الى مكان الاعلاف وأخذت السيارة من ابن شقيقي وذهبت الى المكان المتفق عليه مع أبو حسين في مزرعة جنوب معرة مصرين لشخص يدعى أبو مهدي وأوقفت السيارة ووضعنا البنادق في أرض السيارة وقام ثلاثة أشخاص بوضع أعلاف فوق البنادق لتغطيتها ثم عدت الى المكان الذي ينتظرني فيه ابن شقيقي وولدي وهم لا يعرفون أننا نهرب السلاح الى دمشق وقلت لهم أكملوا تعبئة السيارة مرة ثانية بالاعلاف وذهبنا الى دمشق وأثناء قدومنا اتصلت بـ أبو زيد وقام بملاقاتي وتوجهنا على طريق الصبورة حيث قامت الاجهزة الامنية بالقاء القبض علينا.‏

وأوضح الارهابي السالم أن المدة بين تهريب السلاح في الدفعتين الاولى والثانية كانت سبعة أيام وبين الثانية والثالثة حوالي عشرين يوما أو اقل وأنه قام بتهريب السلاح في المرتين الاولى والثانية نهاية الشهر السابع بينما تم تهريب الدفعة الثالثة في الشهر الثامن من العام الحالي.‏

من جهته روى الارهابي احمد المليح احد عناصر التنظيمات الارهابية المسلحة كيف قبض المال لقاء قيامه باطلاق النار على المتظاهرين في مدينة دوما من اجل اتهام عناصر الجيش وحفظ النظام وقوى الامن بارتكاب هذه الجريمة بقصد استهداف سورية وضرب الامن والاستقرار فيها.‏

وقال الارهابي المليح انه من سكان مدينة دوما ويعمل بالفلاحة وقد تم توقيفه عام 1989 بتهمة التحريض على القتل وخرج باخلاء سبيل وبعد ذلك تم توقيفه مرة أخرى على ذمة القضية نفسها عام 1995 ومنذ سنتين قضى مدة الحكم وخرج من السجن وعمل كسائق سيارة عامة سرفيس لمدة سبع سنوات وبعد ذلك رجع الى مهنة الفلاحة.‏

وأضاف الارهابي المليح انه منذ شهر ونصف تقريبا التقى مع المدعو أبو محروس الحبوش الذي سأله عن أحواله وعرض اعطاءه مبلغ 200 الف ليرة سورية كي يحسن وضعه مقابل أن يطلق النار على المتظاهرين.‏

وتابع الارهابي المليح انه بعد عدة أيام اتصل به الحبوش وسأله عن مكانه فأخبره أنه في دوما فطلب منه الحضور الى ساحة الشهداء حيث التقاه وأعطاه مبلغ 200 الف ليرة سورية وفي يوم الجمعة صلى المليح بجامع التوحيد وتوجه الى ساحة الغنم واختبأ وراء احد الجدران وبعد مدة 10 دقائق سمع أصوات متظاهرين ينادون ببعض الهتافات فأطلق النار عليهم من بندقيته وهي من نوع صيد كسر ثم اطلق طلقة ثانية فخافوا وركضوا بعد أن وقع شيء ما.‏

وقال الارهابي المليح انه بعد ذلك لاذ بالفرار على دراجته النارية وفي مساء اليوم الثاني وكان يوم السبت بينما كان يصلي العشاء بجامع التوحيد شاهد نعوة لشخص من عائلة الصيداوي قتل في ساحة الغنم.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية