تقبيلها.. لحظة اكتمل بدر شوق في عيونها..
كم خجلت ضفيرتها من تمنُّع مشط تاقت إليه
يتغلغلها.. يفض عنها مرارة احتراقها الأبكم!..
كم نزف الفراغ يتماً بينها وبين أرجوحتها الغافية
على زند الريح!!
كم بكى فستانها الأعمى.. لأنه لا يشبه فستان ليلى!!
والطريق خافت من لعنة الخوف.. فهربت إلى القمر
وبيت الجدة مرفأ الأمنية.. يسكر عند أطراف الضياع!!
تلك الطفلة لم يبق لها إلا..
ذئب قمري لا يغفو أبدا.. يذكرها دائما بأنها
ليست ليلى..