والكبيرة تم شراء سفن جديدة (السفينة بلوغا موديل /2005/ - السفينة غو وينغ موديل 2009) حيث سيرفع العلم السوري لأول مرة في تاريخه على سفينة موديل سنتها .
واكد ابراهيم انه وبسبب الازمة المالية العالمية والانكماش الاقتصادي العالمي اخذت اسعار السفن بالهبوط حيث تدنى سعر السفن القديمة ذات الحمولات الصغيرة والى نحو 70٪ والسفن الكبيرة الى نحو 25٪ اما السفن الكبيرة والحديثة فقد انخفضت اسعارها بنحو 10-15٪ وامام هذا الواقع اصبحت الفرصة مناسبة لشراء سفن جديدة وحديثة وتعزيز اسطولنا في المؤسسة وبالفعل بدأت المراسلات والمفاوضات مع شركات عالمية تملك سفن مثل السفينة (سورية) .
وبعد مراسلات مع شركة BBC التي اشترينا منها الباخرة سورية لشراء سفينة اخت للسفينة سورية حيث عرض عليها سفينة مشابهة بسعر 17.5 مليون يورو موديل 2004 وفي نفس الوقت حصلنا على عرض اخر من شركة بلوغا لسفينة مشابهة للسفينة سورية موديل 2005 وبسعر اقل من سعر السفينة سورية بـ 25٪ وتعهد من الشركة البائعة اجراء صيانة كاملة للسفينة وتحويض وتسليمنا السفينة عدادات صفر وكأنها موديل 2009 وتم شراء السفينة واطلق عليها مؤقتا اسم لوديا.
وبذلك اصبح لدينا سفينتان جاهزتان للحمولات الاستراتيجية الهامة ويضيف المهندس ابراهيم بعد شراء السفينة (لوديا) بقي معنا رأس المال (رصيد) كي نشتري سفينة اخرى وبالفعل تم التفاوض على ذلك وتم شراء سفينة موديل 2009 بحمولة 19 الف طن يابانية والعقد الان قيد التصديق ويذكر ان هذه السفينة بعد التفاوض تم تحديد سعرها 20 مليونا و 900 الف دولار بينما كان سعرها قبل الازمة المالية نحو 35 مليون دولار ويتوقع استلام الباخرة في 15 ايلول 2009 ووتتمتع السفينة غول وينغ بالمواصفات العالية جدا .
واوضح انه تم بيع السفينتين (اللاذقية - ارواد) باسعار مقبولة لأنها كانت تحتاج الى صيانة وتعمير بتكلفة عالية ولأنها كانت تكبدنا خسائر تشغيلية سنويا.
وهكذا اصبح لدينا ارباح جيدة جراء شراء ثلاث سفن جديدة، واصبح الاسطول السوري يرفع العلم السوري على سفنه الحديثة 2004-2005-2009 ونسعى الان لبناء اربع سفن جديدة لتطوير الاسطول الذي نصبوا اليه ولعل هذه السفن الحديثة التي ستجوب بحار العالم والتي لم نكن نستطيع ان نصل اليها نتيجة قدم السفن السابقة ولنقدم صورة اخرى عن اسطولنا البحري ونحسن من تصنيفنا الدولي من خلال امتلاك سفن موديل 2009.