ويرى انه لابد من دعم المعامل المتوسطة والصغيرة التي لم تحصل على قروض بينما الدعم الاكبر حاليا يكون لاصحاب القروض وهذا الدعم يمكن من خلال تخفيض الضرائب لانها اصبحت اكبر مشكلة للمعامل وتخفيض اسعار المواد الاولية اذا كانت ذا منشأ سوري واكثرها كذلك لان تأمين فرص عمل وبقاء المعامل بالعمل اهم من رفع اسعار بعض المواد الاولية والغاء الرسوم على المواد الاولية من الخارج اذا كانت موجودة ويسوق مثالا على ذلك حول صناعة الزيوت:(رغم الازمة المالية تم رفع اسعار بذر القطن 60 قرشا للكيلو الواحد ومنذ اربعة اشهر فقط وله مفعول رجعي علما انه في العام الماضي تم رفع السعر 180 قرشا سوريا للكيلو غرام مع العلم ان اسعار الزيوت المنتجة انخفضت من 75 ل.س للكيلو غرام الى 35 ل.س وكسبة بذر القطن انخفضت من 18 ل.س الى 11 ل.س واللينت من 700 دولار للطن الى 300 دولار فهل هذا دعم للصناعة علما انه لدى هذه المعامل الاف من العمال، موضحا ان الصادرات تراجعت بشكل واضح وذلك نتيجة انخفاض الدولار وعدم القدرة على تخفيض تكاليف الانتاج مع المحافظة على الجودة كما ان هناك منافسة شديدة جدا واكثر دول العالم اصبحت تدعم الصناعات لديها وقال: يوميا نسمع في الاخبار ان دولة مارصدت مليارات الدولارات من اجل دعم صناعة السيارات وغيرها من الصناعات الاخرى ،في رأيي ان الازمة ستكون خلال الفترة القادمة اصعب واشد وسيتوقف عدد لابأس به من المعامل عن العمل وخصوصا الصغيرة والمتوسطة ، ومن اجل عدم الوصول الى هذه النتيجة لابد من تدخل الدولة من خلال الاستماع الى كل صناعة على حدة وطرح المشكلات التي تتعرض لها وايجاد الالية لاستمرار هذه المعامل بالعمل.‏‏