|
|
خمس طرق لجذب الآخرين منذ الدقيقة الأولى ... مجتمع «الناس ممن يتمتعون بالثقة بالنفس و يعلمون أنهم جديرون بالمحبة يمكن قراءتهم بشكل جيد من قبل الآخرين إذ يتم الاعتماد على صورهم الذاتية وحدها.» هذا ما أكده الدكتور سام غوزلينغ من جامعة تكساس في دراسة نشرت له مؤخرا .. ولكن ماذا لو التقيت شخصا ما لأول مرة ؟ وفقا لجو نافارو ، خبير التواصل الاجتماعي ، والمؤلف لكتاب « ما يقوله كل إنسان ؟» فإنه : «لديك أربع فرص لإقناع الآخرين : من بعيد و أثناء المصافحة ، وعند التحدث ، و عند المغادرة» من المهم أن تتزود بمعرفة كيفية استخدام بعض الأساليب الرائعة لجذب عينيها أو عينيه .. وربما حتى قلبها أو قلبه .. في تلك اللحظات الحاسمة منذ البداية . 1. الاهتمام باستخدام اللون الأحمر.. يمكنك أن تفعل شيئا لنيل الاهتمام حتى قبل أن تغادر المنزل عن طريق ارتداء سترة حمراء مثلا ... أوضحت دراسة بريطانية نشرت مؤخرا في جمعية البحوث النفسية دايجست أن البشر عادة ينجذبون إلى اللون الأحمر. و وجد الباحثون أنه عندما ترتدي امرأة لونا قرمزيا يجلس الرجال عادة أقرب إليها ويطرحون عليها أسئلة أكثر رومانسية من غيرها. يقول الباحث الاجتماعي الدكتور دانييلا نيستا كايزر: "إن أردت أن تثبت أنه على الرغم من العوامل النفسية والاجتماعية المعروفة بأنها تمنع انجذاب أحدهم لشخص ما كالخجل ، وعدم احترام الذات ، و ضعف الشخصية على سبيل المثال ، فإن اللون الأحمر له مثل هذا التأثير القوي في التغلب على تلك الحواجز .. "التأثير الإيجابي يمكن أن يظهر أيضا في التعارف عبر الانترنت لذلك إن كنت ترغب في نشر صورة لنفسك فإن ارتداء اللون الأحمر سيكون له سحر بصري خاص ! 2. تحدث عبر نظرة عينيك .. تعتبر العين وسيلة التواصل الأهم ، و يمكن لعينيك أن تحضر الشخص الذي ترغب بالتعرف إليه إلى فلكك حتى قبل أن تقدم نفسك إليه إن قمت بذلك بالشكل الصحيح. ينصح نافارو بسماحة الوجه قبل البدء بالكلام : "انظر دائما بوجه مرتاح ، ومع أن الابتسامة ذات أهمية كبيرة إلا أنها ليست بفاعلية النظرات : "عليك أن توصل من خلال نظرة عينيك العبارة التالية .." عندما أنظر إليك أرتاح نفسيا ". كما ينصح بتكرار اتصال العين هذا أكثر من ست مرات خلال دقيقة لإرسال رسالة واضحة حول نواياك. 3. تحدث بصوت طبيعي .. إذا كنت تميل لخفض صوتك عندما تقابل شخصا حسن المظهر فلست وحدك كذلك .. وجدت عالمة النفس الأميركية أولبرايت في كلية ولاية بنسلفانيا وجامعة بالتيمور أن كلا من الرجال والنساء يقومون بخفض نبرة أصواتهم عندما يشعرون أن الشخص الذي يتحدثون معه جذابا . وفي الحقيقة يفضل الرجال الإناث ذوات الأصوات الرخيمة الشجية ، مما يجعل أي جهد إضافي لا يستحق بالضرورة كل هذا العناء الذي تبذله المرأة . يقول نيكولاس بوثمان في كتابه "كيف تجعل الناس يحبونك في تسعون ثانية":"يجب أن تكون نفسك أولا وهذا هو الأهم. 4. اللطف واستخدام الفكاهة لكسر الجليد.. يجب أن نتذكر دائما أن المزاح ليس بعلم صواريخ كما يعتقد البعض . يقول بريان هايفورد ، 29عاما ، وهو فنان في ويسكونسن : بأن" كل ما عليك القيام به من أجل جذب الانتباه هو الابتسام و الإدلاء بتعليق لطيف في أول ثلاث ثواني ، بدون أن يكون ذلك أكثر من اللازم ." كن أنت ربان المواضيع الحساسة كالسياسة في أول اجتماع مع أشخاص جدد و يفضل تغيير الموضوع إلى المشاركة بنكتة عن محيطك أو عن ثقافتك الشعبية .أما عندما يعجبك قول شيء سفيه أو عنيف للحصول على الاهتمام فإن وسام جوسلينغ يقترح عليك المضي قدما بحذر : "لأن مثل هذه المواضيع قد تنتزع بريق الإنجذاب من عينيها بينما يكون الأمر مختلفا عند الرجال لأن التوقعات بما يعتبر سلوكا مقبولا لدى البعض يختلف تماما بين الرجال والنساء.. و يوافق بوثمان على ذلك بقوله :" الجميع يحب الناس الأذكياء الذين يتمتعون بحس الفكاهة ، ولكن يجب أن يبقى إيقاع الحديث مرحا ، لا أحد يحب الناس الذين يتحدثون بعدوانية عن آرائهم أو يستخدمون مصطلحات أو تلميحات سوقية . 5.عليك الاهتمام بلغة جسدك .. إذا كنت ترغب في الانطلاق في محادثة مع شخص غريب تجده جذابا عليك إيلاء الكثير من الاهتمام للإشارات التي يرسلها جسدك.. لا تتململ ، لا تنظر إلى الأسفل ، و لا تعبث بأشياء أمامك ، عليك ألا تبتعد بنظراتك عن محدثك بالنظر إلى أشياء أخرى .. و حاول مجاراة الطرف الثاني بالوقوف أو الجلوس مثله بطريقة مريحة و واثقة .. فتكتف اليدين يفسر برغبة بخلق حاجز لمنع التواصل.. و لصق الكاحلين أثناء الجلوس يشير إلى حالة من القلق .. بينما لمس الأنف أو فركه عند الكلام دليل كذب ..ويدل فرك العين على التشكّيُك. بالمقابل فإن الابتسامة اللطيفة كافية لإرسال موجة إيجابية تشجع الآخرين للاقتراب،. . تقول سابين كيرا ، المدربة المهنية في ويسكونسن: " إنه من المهم بشكل خاص التركيز في لغة جسدك عندما تتحدث إلى أحد الأشخاص فجسدك من خلال هذه اللغة يستطيع جذب الطرف الآخر ليكون اللقاء لطيفا و وديا ". بقلم : لورا شايفر
|
||||||||||||||||||||||||||||||||
