|
|
ألف مهندس يستفيدون من مشروع الريف بحماة حماة وثمانية مكاتب ووصلت كلفته إلى نحو 3.5 ملايين ليرة بمناسبة الذكرى الرابعة والأربعين ومجلس اتحاد الحرفيين الذي عقد أول جلسة له بعد تأسيسه عن أهمية التشارك في كل ما يخص هذا الوطن الذي يحتضن الجميع. حيث قال مراد كلنا شركاء في هذا الوطن وعلى كل منا أن يأخذ دوره المسؤول في التفاعل مع الأمور الحياتية والخدمية والوطنية مؤكداً على الدور المهم الذي تلعبه المرأة في المجتمع ومشيراً إلى الاهتمام الذي حظيت به من قبل الدولة خلال العقود الماضية وطلب من فرع حماة للاتحاد النسائي العمل على التجهيز للانتخابات القادمة كما تحدث في مجلس الحرفيين عن ضرورة تحمل الجميع لمسؤولياته في مواجهة الاستهداف الخارجي لسورية وذلك بتقوية الاقتصاد الوطني وترجمة الطروحات المفيدة إلى عمل والانطلاق بمبدأ المحاسبة لتصحيح المسارات ووضعها في جادة الصواب مشيراً إلى أنه سيبدأ بنفسه أولاً وأبدى مع المحافظ استعدادهما لتقبل كافة الانتقادات التي تؤدي إلى خدمة الوطن وحل كافة الصعوبات والمشاكل العالقة والأخطاء التي ارتكبت في الفترات السابقة عن طريق الحوار الوطني البناء الذي سيبدأ أعماله اعتباراً من يوم غد في قاعة الاجتماعات في مبنى المحافظة وتشارك به كافة الأطياف والتشكيلات السياسية والشعبية بكل انتماءاتها. وأضاف المحافظ إنه ومن خلال اجتماعات المكتب التنفيذي في المحافظة تم إيجاد عدد من الحلول المتعلقة بأرياف المهندسين التي يصل عدد المهندسين الذين سيستفيدون منها حوالي ألف مهندس يضاف لها فرص العمل التي ستنشأ عن البدء بالأعمال إضافة لتوفير مقاسم أراضي البناء للجمعيات السكنية وتوسيع المنطقة الصناعية لاستيعاب الحرفيين. واستمع أمين الفرع والمحافظ لطلبات الحرفيين بالسماح بنقل اللحوم بين المحافظات وتعديل المخطط التنظيمي للمنطقة الصناعية لتخفيف العبء عن الحرفيين الراغبين بنقل الورشات إليها ومتابعة الحرفيين الذين لم يقوموا بالتجديد السنوي لشهاداتهم الحرفية وإمكانية إقامة مساكن للعمال الحرفيين بالقرب من المنطقة الصناعية أو داخلها. وأشار د. الناعم إلى أن القوى الأمنية ضبطت مؤخراً ستة أجهزة اتصال ثريا مع أحد الأشخاص العاديين ويجري التحقيق حولها مؤكداً أن طاولة الحوار كفيلة بإيجاد الحلول المناسبة والمرضية للجميع.
|
||||||||||||||||||||||||||||
