|
|
من المعرض يوميات معرض الكتاب اكتفي بأمرين: أشير إلى أن «التحولات» نوع من الكتابة الثانية للأساطير اليونانية الرومانية ومتأثرة بهوميروس وفيرجيل خاصة وقد أعاد أوفيد إحياء الأساطير وأبطالها حين ألح على المضمون الإنساني عبر وصف دقيق حيّ للعواطف والأهواء والهواجس وماتمليه من سلوك ويتبين للقارىء أن التحولات جذر رئيسي من جذور فن السرد قديماً وحديثاً بدءً من «ألف ليلة وليلة» مروراً برواية دون كيشوت وانتهاء بفن السرد عندبورخيس وماركيز، هذا عدا التأثير الذي مارسته في عالمي المسرح، وفي فن التصوير في عصر النهضة الأوروبي. وأشير ثانياً إلى أن أوفيديوناسو، ولد سنة 34 قبل الميلاد في سولمونة ودرس في مسقط رأسه وفي روما، واشتهر باكراً بفضل كتبه عن الحب، كتب (التحولات) وهو في قرابة الأربعين وبدأت ترجمتها إلى اللغات الأوروبية الحديثة بدءاً من القرن السادس عشر نفي أوفيد في السنة الثامنة للميلاد إلى تويش على البحر الأسود وهي رومانيا اليوم، ومات فيها سنة 71 ميلادية. يقع الكتاب في 1000صفحة قطع كبير.. - (مآثر قادة النصر) كتاب جديد من تأليف م.أ.غارييف أكاديمية العلوم الروسية، بمناسبة الذكرى السنوية الستين للنصر في الحرب الوطنية العظمى. يسرد المؤلف في كتابه نبذة عن الفن العسكري للقادة الذين شاركوا في إنهاء الحرب الوطنية العظمى، كما سلط الضوء على صفحات القائد العسكري الذي انتصر في الحرب، تلك الصفحات التي تميز بها القائد العسكري عن غيره من قادة الحرب العالمية الثانية البارزين، وماقدم هذا القائد في مجال العلوم العسكرية من أساليب وفنون؟. كما انطلق المؤلف من خبرته الشخصية في توضيح نجاحات وإخفاقات القادة العسكريين وذلك بأسلوب سرد تاريخي قصصي، حيث جذب بذلك اهتمام القراء للتعرف على فنون القادة البارزين والمعروفين على المستوى العالمي. يذكر أن الكتاب يحتوي على 480 صفحة وهو من إصدار دار النشر (إنسان) 2005 موسكو... - عصر المصارف المركزية كتاب جديد صدر عن دار طلاس في دمشق من تقديم جان كلود تريشة رئيس المصرف المركزي الأوروبي، نقله إلى العربية د. هشام متولي وجاء على الغلاف إن جوهر ماترمي إليه صفحات هذا الكتاب هو ثقة الناس بالمصرف المركزي وعملته. إذ القصد من هذه الثقة الحفاظ على استقرار قيمة العملة على مر الزمن، فهل ستكون العملة القوية اليوم متينة أيضاً غداً وبعد غدٍ ؟ هل هي محمية بشكل مناسب تجاه مخاطر مستقبلية؟ فالثقة بأنها تتمتع بالحماية على المدى الطويل إنما تعني استقرار الأسعار والحفاظ على قيمتها وعلى عدم جموح الفوائد في الآماد المتوسطة والطويلة وهذا مايحتاجه الاقتصاد منها. والثقة أخيراً بالمصارف المركزية المسؤولة عن إصدار النقد إنها حارسته والمحافظة عليه. إن توفر هذه الثقة أمر جوهري لتعلقه بفاعلية السياسة النقدية ذاتها فقرارات المصرف المركزي تعتبير غير فاعلة إن لم تقابلها ثقة المنتسبين والمتعاملين في الحياة الاقتصادية. وإن أي أجراء بسيط يتخذه المصرف المركزي يكون ذو فاعلية في حالة توفرها.
|
||||||||||||||||||||||||||||
