الى اتفاقية شاملة خلال السنوات العشر الماضية التي أعقبت هجمات 11 ايلول على مبني التجارة العالمي في الولايات المتحدة.
ونقلت اب عن بان قوله في مؤتمر صحفي في العاصمة الاسترالية كانبيرا ان هدفنا هو التوصل إلى معاهدة شاملة تتعامل مع كل اشكال الارهاب الدولي .
وأضاف انه يشعر بالاسف لعدم تحقيق ذلك سابقا نظرا لاختلاف بعض الدول الاعضاء في الامم المتحدة حول هذه المسألة. وأوضح بان ان موقفه هو انه ما من مبرر للارهاب تحت أي ظرف ولا بد من وضع حد له.
وأشار بان إلى ان ذكريات هجمات ايلول لا تزال حاضرة لافتا الي انها ادت إلى اخلاء المقرات التابعة للامم المتحدة ودفعتها الي صياغة قرار في حالات الطوارئ وقال ان ذلك ادى إلى حالة من الفوضى في الامم المتحدة.
من جهته قال روبرت أور الامين العام المساعد لهيئة الامم المتحدة لشؤون التخطيط الاستراتيجي ورئيس حملة تطبيق مكافحة الارهاب التابعة للامم المتحدة ان الاستراتيجية المترافقة مع معاهدات لمكافحة الارهاب تعرقلها بعض القيود رغم ان تلك الاستراتيجية لديها كل ما نحتاجه لمكافحة الارهاب بدعم من الدول الاعضاء في الامم المتحدة .
وأضاف ان الشيء الذي ليس لديهم هو التنفيد الفعلي للمعاهدة في مناطق محددة.
وكانت الامم المتحدة اقرت 16 معاهدة تتعلق بالارهاب منها تمويل الارهاب والاختطاف واسلحة الدمار الشامل لكن دعوتها جاءت للتوصل إلى معاهدة عالمية توحد كل جوانب مكافحة الارهاب .