تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


الراعي: سلاح المقاومة مرتبط بوجود أراضٍ محتلة

وكالات –الثورة
الصفحة الأولى
السبت 10-9-2011
استنكرت قوى وشخصيات سياسية ودينية في لبنان الحملة التي يقوم بها البعض في الداخل والخارج لمحاولة إيقاع الفتنة بين اللبنانيين من خلال انتهاج السلوك التحريضي

الداعي إلى النيل من الجيش وشرذمة الصف الوطني وشحن الأجواء السياسية الداخلية لإسقاط عناوين القوة التي تحصن لبنان في وجه الاستهداف وخصوصاً من قبل العدو الإسرائيلي الذي يمعن في خروقاته لسيادة لبنان وتربصه المستمر للنيل من سلمه الأهلي ومقاومته، مؤكدة ضرورة الضغط على إسرائيل لإلزامها بقرارات الشرعية الدولية وتحرير الأراضي العربية المحتلة.‏

وفي هذا الصدد نقل موقع المنار الإخباري عن عضو كتلة الوفاء للمقاومة النيابية في لبنان النائب حسين الموسوي قوله إن هناك محاولات شرسة لضرب المقاومة وأن من يقف وراء هذه المحاولات يخدم العدو الإسرائيلي.‏

من جهته استغرب عضو كتلة التنمية والتحرير النائب أنور الخليل الحملة التي يتعرض لها رئيس مجلس النواب نبيه بري بتوقيتها ومضمونها، ولفت إلى أن البلد بأشد الحاجة إلى أقصى درجات الحكمة والتروي والتعاون وتقريب وجهات النظر وهو الدور الذي يضطلع به بري.‏

وفي سياق متصل حذر عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي عمار من إثارة البعض في لبنان لأجواء التحريض في كل الاتجاهات، مشيراً إلى أن التصويب على الرئيس بري محاولة مكشوفة لإيقاع الفتنة بين أبناء الصف الوطني الواحد، مؤكدا أن بري دعامة رئيسة من دعائم المقاومة ومشروعها وهو في الموقع المتقدم للدفاع عن مستقبل لبنان ويرعى الوفاق الوطني ويؤمن جسر التواصل بين كافة اللبنانيين.‏

بموازاة ذلك دعا البطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته لإعادة الأرض المحتلة في لبنان وفلسطين وعودة الفلسطينيين إلى بلادهم قبل الطلب من المقاومة تسليم سلاحها.‏

وقال البطريرك الراعي في مقابلة تلفزيونية السلاح مرتبط بشؤون عديدة منها وجود أراض لبنانية محتلة ويجب تحريرها، وعلى الأسرة الدولية أن تضغط على إسرائيل للخروج من الأراضي اللبنانية. وفي سياق متصل نظمت الاحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية أمس لقاء تضامنيا مع المؤسسة العسكرية اللبنانية ودفاعا عنها لما تتعرض له من تهجم وافتراء.‏

وأكد المشاركون اجماع اللبنانيين على الوقوف الى جانب معادلة الجيش والمقاومة والشعب كأساس في الدفاع عن لبنان لافتين الى ان كل تعرض للجيش هو خدمة للعدو الصهيوني الذي عجز عن النيل من لبنان ومشددين على ضرورة دعم الجيش بقدرات لوجستية اكبر مؤكدا ان الجيش هو النواة الاساسية للدفاع عن لبنان وهو درع الوطن ومانع الفتن ومعتبرا ان التعرض اليه يأتي في سياق المخطط الاميركي الصهيوني.‏

ودعا سكرية الى بذل كل الجهود وامداد الجيش اللبناني بكل امكانات القوة لتمكينه من ردع العدوان ومحذرا من العمل على شرذمته كيلا يتشرذم الوطن.‏

بدوره أشار ممثل المجلس الاسلامي العربي الشيخ احمد الضايع ان كل عمل من اي طرف كان من شأنه ان يمس مصداقية الجيش اللبناني هو عمل مشبوه بامتياز.‏

من جانبه قال امين عام رابطة الشغيلة النائب السابق زاهر الخطيب اننا حين نتضامن مع الجيش الوطني فاننا ننتصر لشرفنا وكرامتنا وعزتنا وعقيدتنا في مقاومة العدو الصهيوني.‏

من ناحيته لفت نائب رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني سمير طرابلسي الى أن الجيش الوطني هو الدرع الذي يحمي الوطن والوحدة والسلم الاهلي مشيرا الى ترجمة هذا الامر عمليا حين تصدى الجيش للعدوانية الاسرائيلية وقدم الشهداء.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية