تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


3 مليارات ليرة لمشروع تطوير الثروة الحيوانية

دمشق
اقتصــــــــــاد
الخميس 15-9-2011
معد عيسى

يعتبر مشروع التنمية المتكاملة للثروة الحيوانية من أهم المشاريع التنموية في سورية لاستهدافه شريحة كبيرة من الريفيين الفقراء الذين تعتمد معيشتهم على الثروة الحيوانية.

وأكد الدكتور رياض حجاب وزير الزراعة في تصريح للثورة أن المرسوم التشريعي رقم 113 الذي أصدره السيد الرئيس بشار الأسد بتاريخ 7/9/2011 القاضي بتصديق اتفاقية التمويل لمشروع تطوير الثروة الحيوانية الموقعة مع الصندوق الدولي للتنمية (إيفاد) القاضي بتمويل مشروع تنمية الثروة الحيوانية أنه سيشكل نقلة نوعية على صعيدين الأول تحسين إنتاجية وزيادة عدد الثروة الحيوانية وكذلك تحسين دخل شريحة واسعة من الناس لاسيما أن المشروع يستهدف 311 ألف عائلة بمبلغ 3 مليارات ليرة سورية ويشمل كافة المحافظات ويستهدف 145 ألفاً من مربي الأغنام و 160 ألفاً من مربي الأبقار و 1000 من مربي الجاموس و 5000 من جامعي ومصنعي الأعلاف.‏

وأوضح المهندس حسان قطنا مدير الإحصاء والتخطيط في وزارة الزراعة رداً على سؤال للثورة حول أهداف المشروع بالقول: إن المشروع من أكبر المشاريع التنموية لقطاع الثروة الحيوانية وهو كذلك المشروع التخصصي الأول لهذه الثروة وهو يهدف لرفع كفاءة الإنتاج الحيواني وخاصة في الحلقة الأولى التي تقوم على الاستفادة من العروق المحلية الموجودة في قطيع الثروة الحيوانية السورية وكذلك الاهتمام بالحلقات التسويقية وإقامة مراكز لتجميع الحليب واعتماد مبدأ التسعير وفق معايير الجودة وتنظيم تسويق وتصنيع منتجات الثروة الحيوانية بدءاً من مركز الثروة ومواطن الإنتاج.‏

وعن تمويل المشروع قال قطنا: المشروع قيمته 70 مليون دولار أو 3 مليارات ليرة سورية يساهم صندوق التنمية (إيفاد) بـ 27.338 مليون دولار والوكالة الفرنسية للتنمية الزراعية لـ 29.422 مليون دولاراً والحكومة السورية بـ 16.37 مليون دولار ومدة المشروع 8 سنوات من تاريخ دخول الاتفاقية حيز التنفيذ وهذا المشروع يستهدف 10260 قرية في عدد من المحافظات.‏

أما فيما يخص إدارة المشروع فقد قامت وزارة الزراعة بإنشاء مديرية جديدة ضمن هيكليتها أطلق عليها مديرية المشروع الوطني للإشراف على تنفيذ المشروع الذي يتألف من مكونات (تنمية الثروة الحيوانية - تحسين المراعي وتطوير الموارد العلفية - تطوير الأعمال الصغيرة).‏

وعن دعم المشاريع الصغيرة قال قطنا: سيقوم المشروع باختيار منافذ للدخول عبر سلسلة القيمة لمنتجات الألبان تهدف إلى تحسين أعمال صغار العاملين وتسمح بممارسات تجارية عادلة في السوق المحلية وتأمين المنتجات النهائية السليمة للمستهلك وسيكون الهدف من هذه المنافذ دعم صغار مربي الثروة الحيوانية لتحسين ممارساتهم لإنتاج وتسويق الألبان ودعم صغار المصنعين وجامعي الألبان لتحسين أعمالهم وتغيراتهم لتحسين المنتج والتشجيع على تأسيس مراكز جمع وتبريد الحليب بدعم من كبار المصنعين بناء على تسعير الحليب جيد الجودة.‏

وختم قطنا بالقول: سيساهم هذا المشروع في زيادة دخل السكان الريفيين الفقراء الذين تعتمد معيشتهم على الثروة الحيوانية في المناطق ذات الإمكانيات المنخفضة بطريقة مستدامة.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية