وتنقلت الفرقة في لوحاتها في الجغرافية السورية لتقدم العراقة والأصالة من خلال الرقص على إيقاع الأغاني الوطنية والتراثية حيث حملت اللوحات مجموعة من الجماليات في التراث السوري من دمشق إلى حوران والجزيرة وغيرها.
وركزت الفرقة على جانب الأزياء التي تتغير بين لوحة وأخرى وتحمل في طياتها زخرفية الحياة السورية وتنوعها الأصيل فكان تصميم الملابس جزءاً أساسياً من مكونات نجاح العرض.
وتخلل اللوحات التراثية لوحة رقص مولوي على أنغام الموسيقا والغناء الصوفي حيث قدم أربعة مؤدين ومؤدية لوحة أسهمت في إغناء العرض وتنوعه وتركيزه على الموروث الشعبي والفكري وتميز عرض الدراويش المولوية بالتنوع من خلال وجود أربعة مؤدين بالحلة البيضاء تتوسطهم مؤدية بلباس أحمر.
يذكر أن فرقة جلنار للمسرح الراقص تأسست عام 1997 وتتألف من أكثر من أربعين راقصا وراقصة أكاديميين يعملون على تقديم الفن الراقي والتعبير عن أصالة التاريخ وجمال الحاضر بالإضافة إلى التركيز على الموروث الشعبي والذي يعبر عن العادات والتقاليد العربية بشكل عام والسورية بشكل خاص.
وقد شاركت الفرقة التي يقودها الفنان علي شريف حمدان في الكثير من المهرجانات العربية والعالمية حيث حرصت في عروضها أن تقدم المخزون الإنساني الحضاري لسورية