والشهداء هم : الملازم اول بهاء مسير خضور من حمص الرقيب اسامة على ابراهيم من طرطوس، العريف سامر حسن خليل من حمص، المجند سليمان مهيد العلي من دير الزور، المجند محمد احمد مقرش من حلب، العامل المدني عيسى اديب اليوسف من حمص.
وانطلقت مواكب الشهداء ملفوفة بعلم الوطن ومودعة بحفنات الارز والورود وهتافات المشيعين للشهيد والوطن.
وعبر عدد من ذوي الشهداء عن اعتزازهم وفخرهم بشهادة أبنائهم مؤكدين أن قوافل الشهداء الذين رووا تراب الوطن بدمائهم تؤكد وحدة هذا التراب وابنائه الذين يجمعهم الانتماء للوطن والاستعداد للتضحية في سبيله.
وعبر علي ابراهيم والد الشهيد اسامة ابراهيم عن فخره واعتزازه بابنه الذي حظي بالشهادة أثناء تادية واجبه الوطني بكل شرف وأمانة مشيرا إلى أنه مستعد لتقديم الغالي والنفيس للحفاظ على أمن الوطن واستقراره.
وقالت سوزان كنانة والدة الشهيد ان ابنها تربى على حب الوطن والدفاع عنه والذود عن عزته وكرامته وكان مقاتلا شجاعا قضي وهو يقوم بواجبه الوطني في التصدي لعصابات الاجرام بحمص مبينة أن الشهيد قدم روحه ودمه فداء للوطن ولبى نداء الواجب فاستحق أن يسجل اسمه في سجل الخالدين.
وقال اخوة الشهيد اياد وامير وايهاب ولما ان دم الشهداء يشكل الضمان لامن الوطن وتعزيز الوحدة الوطنية لحماية سورية والقضاءعلى المؤامرة التي تتعرض لها داعين إلى محاسبة المجموعات الارهابية المسلحة التي تعبث بأمن الوطن والمواطن.