تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


أنواع كرش الوجاهة

استراحة
السبت 17-9-2011
يظن بعضهم أن بروز البطن (الكرش) دليل صحة، ويقولون هذا كرش الوجاهة، لكن بات معروفاً أن ضخامة الكرش بشكل يفوق الحد الطبيعي دليل مرض، وعلى من أصيب به أن يحاول التخلص منه،

ومن المهم التمييز بين أنواع الكروش ليعيش حياة طبيعية، وتقسم الكروش إلى أربعة أنواع.‏

الكرش العضلي‏

وتحدث هذه المشكلة في عضلات البطن وهو يتكون نتيجة عدم التوازن في استخدام صاحبه لجهازه الحركي كأن يستعمل مثلاً عضلات الكتفين والذراعين فقط أثناء العمل ولا يتحرك وسطه أثناء الجلوس على المكتب طوال النهار أو أمام عجلة القيادة وفي هذا النوع يحدث تمدد لعضلات البطن ويزيد حجمه ويتكور.‏

الكرش المترهل‏

ويحدث نتيجة استعمال عضلتين فقط في وسط البطن فتكون النتيجة هي ترهل وظهور الكرش، وهذا النوع يحدث أيضاً نتيجة العمليات الجراحية في منطقة البطن مثل عمليات الفتق الجراحي التي تؤدي إلى ترهل البطن وارتخاء عضلاتها وإصابتها بالكسل والتراخي وبالتالي يتسع حجمها فتزداد حاجة الإنسان للطعام والشراب بشكل كبير فتترسب الدهون وتحدث البدانة ما يؤدي إلى ظهور الكرش بشكل مترهل مع وجود ثنيات في الجلد على شكل طبقات في بعض الأحيان.‏

الكرش المنتفخ‏

وهو كرش يشبه البالون، ويحدث نتيجة إسراف الإنسان في تناول الطعام والشراب بشكل كبير وزائد عن حاجة الجسم، وهذا الإسراف في الأكل يحدث نتيجة إصابة الشخص بالاكتئاب أو القلق أو التوتر العصبي فيجد الإنسان في الأكل بشراهة متنفساً ومحاولة للخروج من هذه الهموم التي تسبب له هذا التوتر والقلق، وقد يحدث أيضاً للإنسان المتفائل السعيد فتفتح تفتح شهيته بعد تفريغ ما لديه من عواطف وانفعالات فتجده أيضاً يتناول كميات كبيرة من الأكل والشراب حتى تحدث له السمنة وبالتالي يظهر الكرش.‏

الكرش الهرموني‏

ويلاحظ أن شكل هذا الكرش يكون متعرجا ويشبه قشر البرتقال، ويحدث عندما يضطرب عمل الهرمونات داخل جسم الإنسان ويزيد إفراز مادة الكورتيزون فيختل توزيع الغدة فوق الكلوية للدهون على مناطق وأجزاء الجسم المختلفة ما يؤدي إلى زيادة الشحوم في منطقة البطن فقط وذلك عند الرجال.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية