|
|
لأول مرة.. امرأة لرئاسة الوزراء.. المعارضة الدانماركية تفوز بالانتخابات التشريعية وكالات - سانا - الثورة وذكرت مصادر إعلامية أن نتائج فرز الأصوات في الانتخابات التشريعية أظهرت تفوق الحزب الاشتراكي الديمقراطي (تيار يسار الوسط) وحصوله على أغلبية مقاعد البرلمان (92 مقعدا من أصل 179)، لينهي هذا الفوز سيطرة الائتلاف الحاكم بزعامة رئيس الوزراء لارس لوك راسموسن على الحكم التي استمرت 10 سنوات. وقالت ثورنينغ شميت امام مؤيديها «لقد فزنا .. اليوم هو يوم للتغيير.. الليلة اظهرنا مرة اخرى ان الديمقراطيين الاجتماعيين هم قوة كبيرة ومركزية في المجتمع الدنماركي. « وأوضحت ثورنينغ شميت انها تهدف إلى اشراك الحزب الليبرالي الاجتماعي الذي يمثل اتجاه الوسط في حكومة ائتلافية جديدة، قائلة «سنشكل حكومة سيكون فيها الليبراليون الاجتماعيون. « وثورنينغ شميت عضو سابق في البرلمان الأوروبي. وركزت ثورنينغ-شميت في حملتها الانتخابية على قضيتي الضرائب وارتفاع الانفاق العام، وتعهدت بتعديل القوانين المشددة على الهجرة التي اقترحتها الحكومة الحالية. من جهته اعترف رئيس الوزراء الدنماركي لارس لوكي راسموسن بهزيمته في الانتخابات التي افضت إلى عودة اليسار إلى الحكم . وقال راسموسن في تصريحات امام انصاره نقلتها ا ف ب انه اتصل بزعيمة المعارضة هيلين ثورنينغ شميدت وهنأها وابلغها ان بامكانها الان تشكيل حكومة جديدة . ولكن هذه النتائج لا تأخذ في الحسبان المقاعد الاربعة المخصصة لمنطقتي غرينلاند وجزر فيرويه اللتين تتمتعان بحكم ذاتي واللتين يمكنهما قلب المعادلة وترجيح كفة الاكثرية في البرلمان غير ان وسائل الاعلام الدنماركية والمراقبين والتجارب السابقة تؤكد ان هذه المقاعد ستذهب إلى اليسار وستمكنه من السيطرة على الحكم.
|
||||||||||||||||||||||||||||
