تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


وصول المواد الاولية والكهرباء والبنى التحتية أبرزها.. متطلبات عودة صناعة القلمون على طاولة غرفة صناعة دمشق

دمشق
اقتصاد
الأربعاء 20-8-2014
وفاء فرج

ناقش مجلس إدارة غرفة صناعة دمشق وريفها وممثلو الصناعيين في منطقة القلمون الصعوبات التي تواجه أصحاب المنشآت الصناعية في القلمون وسبل إعادة إقلاع المنشات للعمل و الإنتاج من جديد وتوفير احتياجاتها من قبل الوزارات والجهات ذات العلاقة.

و أكد رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة دمشق و ريفها باسل حموي أهمية التعاون و التنسيق بين الغرفة و الصناعيين في التوجه إلى الجهات و الوزارات المعنية من اجل تحديد متطلبات عودة المناطق و المنشآت الصناعية إلى العمل و الإنتاج و تزويد السوق المحلية بمنتجاتها.‏

وأشار حموي إلى أن أغلب المناطق الصناعية تعرضت لاعتداءات وعمليات تخريب ممنهجة وجائرة منوها بجهود وتضحيات الجيش العربي السوري في طرد المجموعات الإرهابية من منطقة النبك و يبرود الصناعية معتبرا أن النصر الكبير سيكون بعودة كامل منشآتنا إلى العمل و المطلوب الان من جميع الصناعيين المزيد من بذل الجهود بالتعاون مع الحكومة.‏

و لفت حموي إلى أهمية التواصل الدائم مع الصناعيين لتشخيص واقع الصناعة وتحديد مطالبها تجاه الجهات المعنية مؤكدا اهتمام الغرفة بكافة المناطق الصناعية في محافظتي دمشق وريفها و لافتا الى الاهتمام الكبير بمنطقة يبرود التي تعتبر رابع منطقة صناعية في سورية من خلال فتح مركز للصناعيين لحل مشكلاتهم بالتعاون مع الكادر الموجود في المركز الذي كان متواصلا مع الغرفة ضمن الظروف الصعبة التي شهدتها المنطقة .‏

ولفت الحموي الى أن الحكومة أبدت تجاوبا كبيرا مع الصناعيين حيث تم تعويضهم بجزء من الأضرار التي لحقت بمشاتهم جراء الأعمال الإرهابية كما أنها لم تبخل - ما قبل الأزمة أو خلالها- بإصدار قرارات أو مراسيم تخدم العمل الصناعي‏

ومن جانبه أكد نائب رئيس الغرفة عصام زمريق أن الغرفة كانت السباقة في معالجة مشاكل الصناعيين ليس فقط في منطقة يبرود وإنما في كل المناطق الصناعية في دمشق وريفها وذلك بهدف تطوير صناعتنا الوطنية.‏

و تناول صناعيو القلمون الصعوبات التي تواجهم للشروع بصيانة و إعادة ترميم منشآتهم قبل إقلاعها وخاصة في صالحية ومنطقة ريما وطريق السحل وبعض المصانع في مزارع يبرود/ مثل رأس العين والجبل الشرقي في منطقة النبك والإجراءات المطلوبة لإدخال العمال في المنشآت والتي سبق ارتباطهم بها وبدءعملهم وفق اختصاصاتهم القطاعية من اجل عودة دوران عجلة الإنتاج مشيرين الى ان أرباب العمل كانوا ومازالوا يدفعون رواتب وأجور عمالهم وتأميناتهم طيلة الأزمة على أمل عودتهم للعمل مجدداً.‏

و عرض الصناعيون الصعوبات التي تواجه الانتاج مثل انسياب مدخلات الإنتاج من مواد أولية وغيرها ومخرجات الإنتاج من وإلى يبرود داعين الى التوسط لدى الجهات المختصة لتسهيل العملية بموجب فواتير نظامية مصدقة تتضمن مصدر البضاعة واسم الناقل ومقصد البضاعة واسم المشحون إليه على أن يتم تفتيشها والتأكد من خلوها من الممنوعات واستلامها وتفريغها بمعرفة الجهات المختصة أصولاً بالتنسيق مع مكتب غرفة الصناعة في يبرود.‏

وطالب صناعيو القلمون بإعادة فتح طريق عام يبرود النبك مروراً بمنطقة ريما الصناعية باعتباره الطريق الرئيسي الذي يصل يبرود بمدينة النبك من خلال جسر النبك الاستراتيجي وطريق السحل ومدخل النبك/ المنطقة الصناعية. مشيرن الى انه بالرغم من تشغيل مركز تحويل للكهرباء فإن المنطقة بحاجة إلى ثلاثة مراكز تحويل أو ما يعادلها من مراكز تحويل أخرى لضمان تغذية المنطقة برمتها مما يبعث أمل الأخوة الصناعيين على العودة لتشغيل منشآتهم. مؤكدين ضرورة توصيل وتغذية الكهرباء من مراكز التحويل والأبراج إلى جدران المنشآت والمعامل لتخفيف الأعباء عن أصحاب المنشآت و تنظيم فترات تقنين الطاقة الكهربائية لمنطقة يبرود الصناعية و تأمين مستلزمات الطاقة البديلة من المازوت الأحمر لصالح الصناعيين خارج مخصصات المواطنين على أن يتم توزيعه حصراً للمرخصين والمسجلين والذين يستخدمون هذه المادة في الإنتاج وتوليد الطاقة أثناء انقطاع التيار الكهربائي الى جانب حل مشكلة الصرف الصحي التي تهدد منطقة ريما الصناعية ومزارعها بالتلوث وانتشار الأمراض والأوبئة ما يتطلب إجراء إسعافي بضرورة وصل مجرى المياه الملوثة مع الصرف الصحي لمدينة النبك بأسرع ما يمكن الأمر الذي يتيح مستقبلاً إمكانية تخديم وتعبيد الطرقات التي يمر بها مع الإشارة إلى ضرورة صيانة معظم الطرقات والأزقة المؤدية إلى المنشآت وإعداد مشروع لتعبيدها مستقبلاً.‏

وقدم محمد بدوي عضو مجلس ادرة الغرفة الغرفة الصناعة ومسؤول المكتب الفرعي للغرفة بالقلمون بعض المقترحات منها ما يتعلق بدخول العمال وخروجهم من المنشات الصناعية وإيلاء الجانب الخدمي لإعادة البنية التحتية من ماء و كهرباء واتصالات وصرف صحي وطرقات الأهمية الكافية والاسراع في التعويض عن الاضرار التي لحقت بالمنشآت الصناعية جراء الأعمال الارهابية حسب الامكانات المتاحة وإعادة فتح المصارف الحكومية المتواجدة في منطقة النبك ويبرود وخاصة المصرف التجاري السوري وفتح مكاتب لشركات تحويل الأموال داخل القطر.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية