تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


صور ناصعة لنساء سورية

مجتمع
الأثنين 16-1-2012
ثناء أبو ذقن

مشهد رقم (1) : بيان صادرعن مركز ستارش البريطاني للأبحاث العلمية حول أجمل نساء العالم ،

وجاءت المرأة السورية كثالث أجمل امرأة عالميا بعد المجرية والبولندية. وقد اعتمدت معايير للجمال منها الرقة التي تتمتع بها المرأة السورية وكمية الحياء في تصرفاتها , واعتبرت الدراسة أن أحد أسرار انجذاب الرجال إليها حنانها الوافر الكامن في قلبها الذي يمدها بطاقة حب كافية .‏

مشهد رقم ( 2) :‏

بيان صادر عن مجموعة كبيرة من النساء في سورية وجاء فيه :‏

نحن مجموعة من النساء السوريات وننتمي لكل مساحات الوطن السوري العظيم وممن ينطبق عليهن البيان المعلن أعلاه نعلن أننا نوافق على مضمون الإعلان الصادر عن مركز ستارش بأننا أكثر نساء العالم رقة وحياء وحنانا ، ولكننا نريد أن نضيف ، أننا ندلل رجالنا ......ونضع الكحل في أعيننا....... نطلي أظافرنا بآخر صرعات الموضة........ ونهيم حبا إذا أحببنا ............ وينفطر قلبنا إذا أصابت أولادنا غرزة شوكة .‏

مشهد رقم ( 3) :‏

ومما جاء في البيان: نحن النساء السوريات .... ننتمي لكل الأطياف والأديان نعلن على الملأ أننا سنأكل قلب من يعتدي على بلدنا وسنغرس أظافرنا في عين من ينظر إلينا أو لبلدنا نظرة غدر وسنمزق بأسناننا لحم من يتطاول على أهلنا وأحبابنا .‏

وأننا نقف في المرتبة الأولى عالميا في حب بلادنا واستعدادنا في تقديم أرواحنا وأرواح أولادنا رخيصة لوطننا ......... ونستميت في الدفاع عنه........ وإذا لم تصدقوا ..... اقرؤوا التاريخ عنا ... سوف يخبركم عن كمية الصلابة والصبر والتضحية والعنفوان الذي نتمتع به في شتى المحن والمآسي والأوقات العصيبة .... لذا نرجو من المعهد المذكور أعلاه إضافة هذه البيانات إلى معلوماته وإذا خدشت آذانه عباراتنا ........ فنطلب منه حذف بياناته وتثبيت بياناتنا .‏

مشهد رقم ( 4) :‏

أم تتشح بالسواد....... تركع أمام ولدها الذي ذهب ليشتري لها الخضار الخبز و عاد إليها محمولا على الأكتاف مضرجا بدمائه بعدما اغتالته يد الغدر والإجرام ........ تتلوع أمام عدسات التصوير لكل الشاشات الفضائية ...... تتدفق دموعها الحارقة أمام أعين العالم كله........ تدق بقبضتها على صدرها .......تتقطع الكلمات في حلقها...... تصرخ...... لن أستطيع أن أزغرد لك في عرسك يا ولدي ولكنني سأزفك عريسا فداء لوطنك ........... وتنطلق حنجرتها بمشاركة النسوة بالزغاريد .‏

ونساء سوريات تلاحقهن كاميرات التصوير أثناء تشييع أولادهن إلى مثاويهم الأخيرة ..... وجميعهن يصرخن بأعلى أصواتهن قدمناكم فداء للوطن ولقائد الوطن ....... مشهد لم تخترقه أي عبارة غير ذلك رغم تباعد اللقطات والأمهات والأزمنة والأماكن وظروف الاستشهاد .... مشهد سوري حيّر العقول وقلب الطاولات ورجّح الموازين.‏

مشهد رقم ( 5) :‏

دمشق ... يومي الجمعة..... تفجيرات مراكز الأمن والميدان‏

نساء من كل الأماكن تهرع إلى مكان التفجير........تروعهن منظر التفجير....يصرخن .... يولولن ..... ولكنهن يسارعن إلى لملمة الأشلاء وإيصال الجرحى إلى سيارات الإسعاف والمشافي .‏

مشهد رقم ( 6) :‏

نساء أمام عدسات التصوير : النساء يصرخن من هول مشاهد التفجير الإرهابي بدمشق...... إحداهن تقول بالعامية التي يفهمها كل العالم ..... :‏

( نحنا ما بنخاف ..... ولا واحد فينا بخاف .... إلي بيقتلنا رح نهبشه بأيدينا .....بالسكاكين .... ولا واحد بالعالم بيخوفنا .‏

وأخرى تصيح ..... كلنا مستعدون لحتى نفدي بلدنا ... ابني وحيد يجو يقتلوه ويقتلوني .... أنا ما بخاف .‏

وامرأة مسنة تبكي والعصا التي تتكئ عليها ترتجف من رعشة يدها هي سورية الغالية .... هي سورية المؤمنة .... سورية وطننا الشريف نساء ليش عم يعملو فيها هيك ..).‏

مشهد رقم ( 7) :‏

مشهد امتد على مساحات الأرض السورية .... أمهات .... زوجات .... أخوات .... بنات .... نساء تعاني المحن والمآسي .... تكرع شراب حنظل الموت.... تشتعل في قلوبهن نار الفراق .... تكتوي بجحيم المأساة .... تئن ملتاعة ....تشهر صوتها ..... لن ننكسر ولن نخاف ولن نغفر.‏

مشهد رقم ( 8) :‏

تعلن نساء سورية ومع بدء حملة الاغتيالات وعمليات التفجير والتقطيع والتنكيل والخطف الفريد من نوعه في سورية والذي ترافق مع مهرجان الحب للأرض والعلم والسماء السورية عن تقديم عرض خاص وهو تقديم شهيد وراء شهيد وقربان وراء قربان مجانا من الدم الطاهر السوري والعرض ساري حتى ترتوي هذه الأرض العطشى من دم أعظم الرجال ...... وحتى تعود سماؤنا أصفى وأنقى ويعلن الربيع عن قدومه بتفتح شقائق النعمان.‏

فعلى جميع الرافضات لما يخطط لبلدهن والمنتميات إلى جميع الأديان والأطياف والبقع الجغرافية السورية والراغبات في المشاركة بهذا العرض التقدم بأولادهن إلى الساحات السورية يوم الجمعة أو أي يوم يختارونه في الأماكن الساخنة لا فرق....... فالدم واحد والأرض واحدة والعشق السوري دمنا وهويتنا .‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية