|
|
مع طبيب.. فيروس الروتا طب يقدر عدد حالات الإصابة بالروتا بأكثر من 125 مليون إصابة سنوياً لدى الأطفال تحت عمر 5 سنوات منها نحو 18 مليون حالة متوسطة الشدة مع نحو 600 ألف حالة وفاة سنوياً.
أين يتواجد الفيروس؟ قد يتواجد فيروس الروتا في أي مكان ومنه ينتقل إلى الطفل عن طريق الفم، حيث يمكن للفيروس أن يعيش لعدة أيام أو لأسابيع على: - الأيدي. - أدوات وألعاب الأطفال. - الأسطح المختلفة مثل أسطح تغيير الحفاضات. كيف تنتقل العدوى؟ تنتقل العدوى من المصاب عبر تلوث الأيدي وأدوات العناية بالمريض (ألبسة - شراشف...) وبعد فترة حضانة لا تتجاوز 48 ساعة تبدأ الأعراض بحمى متوسطة الشدة وإقياءات ثم إسهالات مائية متكررة قد تستمر حتى 7 أيام. قد يحدث التجفاف بسرعة خاصة لدى الرضع والمصابين بسوء التغذية. إن تجنب التجفاف ومعالجته هو الهدف الأساسي للعلاج الذي يكون ذلك بإعطاء محاليل تعويض الجفاف الفموية وهي كافية عند العديد من المرضى وقد يستلزم الأمر ادخال الطفل للمشفى وتعويض السوائل وريدياً، ولا توجد أي فائدة من استخدام مضادات الإقياء أو مضادات الإسهال. كيف نتجنبه؟ تقلل العناية الجيدة بالوسائل الصحية (كغسل اليدين المتكرر.. وخاصة بعد تغيير الحفاض وقبل إطعام الطفل وبشكل خاص في دور الحضانة والمدارس الداخلية) من انتقال التهاب المعدة والامعاء بالروتا كما أن بالإمكان إعطاء لقاح الروتا. إذ تقر منظمة الصحة العالمية أن التلقيح هو الإجراء الوقائي الوحيد الفعال لمواجهة حالات الروتا ويوصى بإعطائه لجميع الأطفال ضمن برنامج التلقيح الوطني قبل عمر 6 أشهر. وهو متوفر حالياً ويعطى فموياً على جرعتين بفاصل شهر واحد بينهما على أن تعطى الجرعتان ما بين عمر 6 أسابيع و6 أشهر. الاختصاصي بأمراض الأطفال والرضع
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||
