هموم خدمية.. من القيسا؟!
رقابة الأثنين 16-1-2012 ابتسام الحسن يؤكد قاطنو قرية القيسا في محافظة ريف دمشق على الأضرار الصحية والبيئية الناتجة عن الحفرة التي تنتهي بها شبكة الصرف الصحي في القرية، والتي نقذتها البلدية منذ سنوات عدة ناهيك عن استخدام المياه الملوثة في سقاية المزروعات.
السيد عصام عثمان رئيس بلدية القيسا وعن الإجراءات المتخذة حدثنا قائلاً: تبعد الحفرة الفنية عن المخطط التنظيمي للقرية قرابة 800 متر إلا أن قيام بعض المواطنين بالمخالفات العمرانية خارج المخطط وضمن الأراضي الزراعية جعل الحفرة مجاورة للمنازل السكنية، ونقوم حالياً بإفراغ محتويات الحفرة.
وأضاف: إن محافظة ريف دمشق أنهت دراسة تنفيذ عدد من محطات المعالجة وتحلية المياه ومن ضمنها محطة للمجتمع قرى (العتيبة- القيسا- العبادي) إلا أن تنفيذ المحطات يتم على مراحل وحسب الأولوية وخاصة مايتعلق منها بالكثافة السكانية، ونأمل تنفيذ المحطة بأقرب وقت ممكن إنهاءً للمشكلة القائمة حالياً، وأكد أن يتم اتخاذ الإجراءات القانونية، وتنظيم الضبوط اللازمة بحق بعض ضعاف النفوس الذين يقومون بسقاية المزروعات من المياه الملوثة، كما تمت حراثة معظم المزروعات وإزالتها وقامت البلدية أيضاً بشراء خرطوم لمسافة 400 متر ووضعه ضمن النهر ليتم ضخ المياه لأبعد نقطة بعيداً عن المنازل السكنية وهذا الإجراء مجرد حل إسعافي، كما تقوم مصلحة الزراعة بمتابعة العمل ومراقبته منعاً لسقاية المزروعات من المياه الملوثة، وأضاف: إن البلدية نفذت مشروعاً للصرف خارج المخطط التنظيمي لتخديم الحي الجنوبي المخالف بالشبكة النظامية حيث وصلت نفقاته إلى 2 مليون ليرة.
|