فالفرقة التي تأسست عام 2007 تضم ثمانين طفلاً أعمارهم دون الست سنوات يتقنون أداء أغنيات مختلفة بأسلوب جماعي راق تعلموه على يد الموسيقي حسام الدين بريمو مؤسس الفرقة.
فالموسيقار بريمو الذي دأب على تدريب الفرقة ورصد لها الامكانيات كان يتطلع إلى هدف اكبر يتمثل بإعداد الطفل فنياً ونفسياً واجتماعياً لذلك الفعل الراقي الذي هو الغناء الجماعي بأسلوب يعتمد على خلط المسموع بالحركي والاجتماعي.
وفي كل أمسية موسيقية يحييها أعضاء الفرقة يأسرون الجمهور بأدائهم المبهر وانسجامهم مع الأغاني المختارة وصمودهم على خشبة المسرح، ما يكشف عن مستقبل موسيقي واعد ربما يستطيع إعادة الألق للموسيقا العربية ولكن بطريقة خاصة.
يقول الفنان حسام بريمو: إن تدريب أطفال فرقة سنا له أهمية خاصة فالطفل بهذا العمر يصاب بالملل ويضجر ولكن عندما يستمر الأولاد منذ عام 2007 أي منذ تأسيس جوقة سنا فهذا يعني أن دأب هؤلاء الأطفال مهم جداً، ودأب أهلهم أهم بكثير.
وأشار إلى أن الأغاني التي تقدمها الفرقة مخصصة للاطفال منها ما كتبها هو نفسه اضافة لأغان للأخوين رحباني، وفيلمون وهبة وأغان من التراث.
وبالنسبة لأسلوبه في تدريب الأطفال لفت بريمو إلى إنه كان ممتعاً للغاية، فالطفل ذكي ويستوعب جداً مشيراً إلى إنه يعتمد على أسلوب يقوم على اللعب وزرع المحبة في اعتماد مجموعة من الحركات المرافقة للغناء تجعل الطفل مستمتعاً في العمل.