تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


طرائــــف.. مــــن التــــراث

ساخرة
الخميس 22-9-2011
- جاء في «نهاية الأرب» أن بعضهم كان جالساً مع امرأته في منظرة، فمر غلام حسن الوجه.

فقالت: أعيذ هذا بالله - أي تطلب من الله أن يحفظه -‏‏

ماأحسنه وأحسن وجهه وقده.‏‏

فقال الــــزوج: لولا أنه خصــــي - أي مجبــــوب الخصيتين -.‏‏

فقالت: لعن الله من خصاه.‏‏

- ذكر الأبشيهي في «المستطرف» أن صياداً أتى «أبرويز» الملك الفارسي بسمكة فأعجبته، فأمر له بأربعة آلاف درهم فخطأته زوجته شيرين فقال لها: ماذا أفعل؟‏‏

فقالت له: إذا جاءك فقل له أذكر هي أم أنثى، فإن قال لك ذكر فاطلب منه الانثى، وإن قال لك أنثى فاطلب منه الذكر، فلما أتاه سأله فقال: كانت انثى. فقال أبرويز: إئتني بذكرها فقال الصياد: عمر الله أيها الملك، كانت بكراً لم تتزوج.‏‏

- وكتب صاحب «نزهة الجليس» أن رجلاً مرض، وعنده امرأة قد مات عنها خمسة أزواج، فقعدت عند رأسه تبكي وتقول: على من تتركني؟! فرفع رأسه وقال: على الزوج السابع الشقي.‏‏

- وفي «ذيل زهر الآداب» أن رجلاً مرض، فجاء «أبو العبر» يعوده وقد ثقل فصاحت امرأته: من لي بعدك ياسيدي؟ فغمزها أبو العبر وأومأ لها: أنا لك بعده.‏‏

فلما مات الرجل وانقضت عدتها تزوجها أبو العبر، فأقامت عنده حيناً ثم حضرت أبا العبر الوفاة، فجاء عواده فصاحت زوجته: من لي بعدك يا سيدي؟ ففتح عينيه وقال: لا يغمزها إلا خائن..‏‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية