فقد اعترفت هذه السيدة أنها سرقت أموالاً تناهز قيمتها مليون دولار من حساب المنزل الذي عاش فيه الكاتب بين عامي 1874 - 1891 ثم تحول إلى متحف.
وأقرت هذه المرأة أنها اختلست الأموال، وزورت الوثائق من حساب المتحف المذكور وصرفتها في ترميم منزلها وإقامة حفلات ومآدب وتسديد قروض.
وفيما ذكرت (ا ف ب) أن عقوبة هذه السيدة قد تصل إلى السجن أكثر من عشرين سنة فإنها - أي الوكالة - قالت: ربما كان مارك توين سيظهر تسامحاً كبيراً تجاهها، لو كان حياً، ذاك أنه هو الذي كتب ذات مرة: إننا نتعلم الأخلاق حقاً، عندما نرتكب الجرائم وأضاف: ارتكبوا الجرائم كلها، الخطايا كلها، واحدة تلو الأخرى، لتكتسبوا شيئاً فشيئاً حصانة منها.
من أشهر مؤلفات توين: مغامرات توم سوير وهكلبوري فين وقد عرف أنه تجول في الأرياف الأميركية ووصفها.