هذا ما أكده الدكتور نبي رشيد محمد معاون وزير الزراعة أمس في افتتاح مؤتمر البحوث العلمية الزراعية التاسع وأضاف أن الحلول التي تضعها البحوث العلمية الزراعية يتم تطبيقها على أرض الواقع مع الفلاحين بالتعاون مع الارشاد الزراعي من أجل مساعدتهم في تطوير زراعتهم ورفع انتاجهم ونوعيته وبالتالي دفع عجلة التطور الاقتصادي في سورية وتسعى الوزارة لأن يكون البحث العلمي بخدمة الانتاجية والفلاح على حد سواء.
وبين معاون الوزير أن الوزارة تقوم بدورها تجاه البحوث الزراعية وتسهل أعمالها وتساهم في تطويرها وتطوير أبحاثها حيث وصل عدد الاضعاف المستنبطة الى أكثر من 60 صنفاً من مختلف الأنواع وزادت انتاجية القمح الى 8 أطنان/هكتار في المراكز البحثية ووصلت انتاجية الماعز الشامي من الحليب الى 500 كغ/ الرأس.
وكذلك غنم العواس الى 200 كغ/ رأس وارتفع عدد المجمعات الوراثية الى 68 تضم أكثر من ألف مدخل من الاشجار المثمرة وأكثر من 30 نوعاً من المحاصيل والنباتات الطبية والعطرية ومضيفاً أنه تم استنباط 9 أصناف من القطن والبدء ببحوث مكننة زراعية وانشاء وحدة حديثة لحلاقة بذوره وتطوير أبحاث الوقاية وتكنولوجيا الأغذية ومخابر التقانات الحيوية.
بدوره أشار د. نايف السلتي مدير عام الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية بأن المؤتمر الذي يستمر يومين يتميز بمشاركة أبحاث طلاب الدراسات العليا ممن لم يناقشوا رسائلهم وتوزعت الأبحاث على محاور المؤتمر في مجالات البستنة ووقاية النبات والمحاصيل والدراسات الاقتصادية والاجتماعية والتقانات الحيوية والثروة الحيوانية والأصول الوراثية والموارد الطبيعية بالاضافة الى أبحاث عديدة هامة.