وفيما يتعلق بمخطط مدينة الرحيبة تدارست اللجنة اقتراحات مجلس المدينة واعتراضات المواطنين حيث كان من ضمن مقترحات المجلس المحلي تكثيف السكان داخل المخطط التنظيمي الا ان اللجنة تحفظت على هذا المقترح لأن مساحة مدينة الرحيبة واسعة و تبلغ بحدود 800 هكتار وبالتالي فإن المخطط التنظيمي قابل للتوسع، بينما تكثيف عدد السكان داخل المخطط الحالي سيسبب مشكلات خدمية كبيرة وخاصة من الناحية البيئية والخدمية قد لا تظهر نتائجها الا بعد سنوات، كذلك فإن المقترح لا ينسجم مع البرنامج التخطيطي الذي وضع للمخطط .
واكدت اللجنة عند مناقشتها للمخططات مع رؤساء المجالس المحلية بأن لا يتم الطلب بتكثيف المخططات بشكل كبير حفاظا عليها الا اذا كان هناك مبررات تستدعي ذلك .
كما تم مناقشة بقية المخططات المذكورة و حولت للكشف ليتم عرضها بشكل نهائي خلال الاجتماع القادم للجنة .
من جهة اخرى وصل حجم الاعانات التي قدمتها الموازنة المستقلة في محافظة ريف دمشق منذ بداية العام للوحدات الادارية والبلدات لتنفيذ مشروعات خدمية الى 2.3 مليار ليرة.
وقال السيد مظهر عون مدير الموازنة المستقلة في المحافظة ان هذه الاعانات شملت مشروعات الصرف الصحي والطرق والنظافة حيث وزعت بناء على الحاجة الفعلية والماسة للمشروعات وعدد السكان على ارض الواقع والمساحة الجغرافية.
واضاف ان اكبر قيمة لهذه المساعدات كانت لبلدية الحسينية بقيمة 45 مليون ليرة بناء على جولات ميدانية لمحافظة الريف والمديرون المختصون واعضاء المكتب التنفيذي وبناء على مطالبات الوفود الشعبية من البلدة برفع سوية الخدمات العامة كون احداث بلدية الحسينية تم منذ فترة قريبة بعد فصلها اداريا عن بلدة السيدة زينب.