وإذا أدركنا أن مسابقة الدوري التي توقفت لدينا لم تعرف حتى الآن مصيرها ولاسيما أن المسابقة التي تم ابتداعها (ترقيعاً ) لإيقاف الدوري لم تنجز حتى الآن والحديث هنا عن الدوري التصنيفي الذي يشهد في كل يوم متغيرات عدة حتى قبل أن يبدأ, فإذا أدركنا أن هذا هو حال مسابقتنا المحلية الأبرز فحينها سنجد أنه ليس صعباً على الإطلاق أن يكون للاتحاد الآسيوي عذر في حرمان كرتنا من تمثيلها القاري تحت بند عدم وجود معايير دقيقة لاختيار من سيمثل كرتنا خارجياً, وهو أمر لا نتمنى حدوثه على الإطلاق لكن وقوعه وارد وباحتمالات كبيرة جداً.
على كل حال فإننا وسط زحمة الإشاعات والأقاويل والاجتهادات لناحية وجود مشاركة أم لا فإننا نجد أن أنديتنا ولاسيما تلك الطامحة لمشاركة خارجية قد تخسر الكثير على المستوى المادي والفني والمعنوي إذ إن بعضها قد أعد العدة لمنافسات الدوري التصنيفي على أمل تحصيل مركز مؤهل للمشاركة آسيوياً وهو ما يعني أن صدمة هذه الإدارات والكوادر العاملة في هذه الأندية ستكون كبيرة جداً فيما لو كان الحرمان هو قرار الاتحاد الآسيوي.
إذاً تلك الضبابية لا يبدو أنها ستفقدنا جهداً ومالاً وحسب بل إنها قد تضعنا أمام تساؤلات عديدة حول التجاهل الذي يبدو ملمحاً رئيسياً لتصرفات بعض القائمين على كرتنا والتجاهل هنا يعود لناحية عدم ملاحقة الموضوع في مبنى الاتحاد القاري ومعرفة التفاصيل الدقيقة والحيثيات المطلوبة للتأكد من وجود مشاركة أم لا.
وباختصار فكرتنا أوقعت نفسها في مرات سابقة في المحظور الذي أعادها خطوات عديدة للخلف, واليوم هي بأمس الحاجة لتلافي مثل هذه العثرات والأخطاء فهل من نهاية لهذه الحكاية ؟!
Yamen.eljajeh@yahoo.com