|
|
قواعد سرية أميركية للطائرات من دون طيار في الخليج وإفريقيا سانا - الثورة في اليمن والصومال حتى بعد نجاح العمليات الأميركية في باكستان والتي أدت إلى إضعاف تنظيم القاعدة، واستخدام طائرات بدون طيار لشن هجمات قاتلة على الأقل في ست دول هي أفغانستان والعراق وليبيا وباكستان والصومال واليمن، والمفاوضات التي سبقت إنشاء قاعدة في جمهورية سيشيل توضح الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة لتوسيع نطاق الأسلحة بدون طيار. فقد ذكرت صحيفة واشنطن بوست الاميركية أن ادارة الرئيس الاميركي باراك اوباما تعمل على بناء شبكة من القواعد السرية الجديدة لطائرات بلا طيار كجزء من حملتها الجديدة لاستهداف عناصر القاعدة في اليمن والصومال. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين قولهم ان احدى القواعد يتم بناؤها في أثيوبيا حليف الولايات المتحدة ضد حركة الشباب الصومالي التي تسيطر على معظم أراضي البلاد. كما أشار مصدر أميركي إلى وجود نقاشات حول بقاء القاعدة في أثيوبيا لمدة أربع سنوات مشيرا إلى أن الاميركيين يعتمدون أيضا على مترجمين أثيوبيين لترجمة الاشارات التي تلتقطها المخابرات الاميركية التي تراقب الاتصالات التي يجريها عناصر حركة الشباب والرسائل الالكترونية كما تستخدم أجهزة الاستخبارات الاميركية مخبرين أثيوبيين لجمع معلومات عبر الحدود مع الصومال. وأضافت الصحيفة ان قاعدة أخري تم بناؤها في جزر سيشل بالمحيط الهندي حيث استأنف أسطول صغير من الطائرات الصائدة القاتلة عملياته في الجزيرة هذا الشهر بعد أن بينت مهمة تجريبية نجاح هذا النوع من الطائرات في القيام بدوريات فعالة في الصومال انطلاقا من الجزر. وذكرت الصحيفة أن الجيش الامريكي أطلق طائرات بلا طيار فوق الصومال واليمن من قواعد في جيبوتي وان وكالة المخابرات المركزية الاميركية سي اي ايه تبني مهبطا سريا للطائرات في شبه الجزيرة العربية لتتمكن من نشر طائرات بلا طيار فوق اليمن. وأضافت واشنطن بوست ان البرقيات الدبلوماسية الامريكية السرية أظهرت أن طائرات بلا طيار نفذت أيضا مهام لمكافحة الارهاب فوق الصومال وتضم القاعدة التي تستخدمها الولايات المتحدة في جزر سيشيل أربع طائرات ومئة عنصر.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
