وفي هذا السياق عبرت الشبكة السورية لحقوق الانسان عن تقديرها لمواقف وتصريحات البطريرك مار بشارة بطرس الراعي بطريرك الموارنة في لبنان حيال حقيقة ما يجري في سورية وحجم المؤامرة التي تتعرض لها والتي تستنكرها وتقف في وجهها كل منظمة شريفة تحترم نفسها في العالم.
ونددت الشبكة في بيان لها أمس تلقت سانا نسخة منه بكل تصريح او بيان طال البطريرك الراعي بسبب مواقفه الصريحة والواضحة التي اطلقها من العاصمة الفرنسية متسائلة عن اسباب الصمت حيال تدخل سلف البطريرك الراعي في الشؤون السورية وسعيه في المحافل الدولية لالحاق الاذى بسورية.
ونوهت الشبكة بدعوات البطريرك خلال جولته في مختلف المناطق اللبنانية كل الاطياف السياسية وفئات المجتمع اللبناني الى التسامح ونبذ العنف والطائفية مشيرة الى ان هذه الدعوات هي من المبادئ الاساسية لحقوق الانسان.
كما دعا اللقاء الكاثوليكي في لبنان الى التبصر والاستشراف لتفهم منطق تحرك البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي عمليا واستراتيجيا.
ونوه اللقاء بسلامة منطق البطريرك وسلميته مؤكدا ان الحفاظ على السلام في المنطقة مسؤولية الجميع بعيدا عن الغوغائية الشوارعية والمواقف الغرائزية والمنطلقات المصالحية على طريقة نيرون لأنانيات مريضة.