أخطاء بالجملة وقعت وتقع بها رياضاتنا في مختلف جوانبها تعكس ضعفاً وخللاً, وتؤكد العشوائية التي تعمل بها رياضتنا والتي تجعل المسؤولية تائهة ومن الصعب تحديدها, وهذا يؤكد أن الاحتراف الذي أدخلناه دون استعداد إلى رياضتنا (وهو ضروري) لم نعرف كيف نتعامل معه, ونقول إننا محترفون ولكننا حقيقة هواة, وهاهي اتحادات الألعاب والأندية تعيش الفوضى والعمل الارتجالي لغياب الفهم بالعمل الإداري من جهة, ولقلة العناصر العاملة من جهة أخرى, وهذا لضعف الإمكانات التي لابد منها إذا أردنا بناءً سليماً صحيحاً.
طبعاً لا نستثني قمة الهرم الرياضي ونقصد المكتب التنفيذي, وكم سمعنا عن كتب ضاعت وطلبات فقدت للأسباب ذاتها... فمتى نتخلص من الفوضى وتصبح المهام واضحة?.