تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


D.N.Aيثبت فينيقية أوروبا

كل جديد
الجمعة 7/11/2008
يقول تقرير نشر مؤخرا ان الفينيقيين الذين جابوا البحار تركوا للعالم ما هو اكثر من الحروف الابجدية والصبغة الارجوانية فقد تركوا أيضا جيناتهم الوراثية (الحمض النووي الاميني) متناثرة بين الرجال في حوض البحر المتوسط.

وقال فريق من ناشيونال جيوجرافيك واي.بي.ام في (الدورية الامريكية للجينات البشرية) (American Journal of Human Genetics) ان واحدا من كل 17 رجلا يعيش في منطقة البحر المتوسط يحمل كروموسوم (واي) انحدر اليه من احد اجداده الفينيقيين.‏

وقال دانييل بلات من اي.بي.ام في بيان: صبي واحد في كل صف دراسي من قبرص حتى تونس ربما كان منحدرا مباشرة من التجار الفينيقيين.‏

وقال :هذه النتائج هامة لانها توضح ان مواقع المستوطنات الفينيقية تتميز باشارة جينية مميزة عن اي اشارة قد تكون متروكة من اي توسعات تجارية او استيطانية اخرى عبر التاريخ أو ربما تكون ظهرت بالصدفة.‏

والفريق جزء من مشروع (جينوجرافي) بدأ في نيسان عام 2005 للتحقق من الاصول البشرية والهجرات.ويهدف المشروع الذي يستمر خمس سنوات الى جمع اكثر من 100 الف عينة من الحمض النووي الاميني من الشعوب الاصلية والتقليدية في شتى انحاء العالم وتعقب اعداد البشر الذين هاجروا من افريقيا الى كل ركن من اركان العالم تقريبا.‏

وفي عام 2003 قال فريق من الباحثين الدوليين في نفس الدورية انهم عثروا على دليل من الجينات يبين ان ثمانية في المئة من الرجال في اسيا الوسطى و 0.5 في المئة من الرجال في العالم كله يحملون جينات يمكن ان تكون مرتبطة بالغازي المغولي جنكيز خان.‏

وكان مقر الفينيقيين الذين ازدهروا في الفترة بين عامي 1500 قبل الميلاد و300 قبل الميلاد في المناطق الساحلية للبنان وسوريا اليوم. وكان الطلب على صبغة صور الارجوانية المستخرجة من احد انواع القواقع البحرية هو القوة الدافعة وراء تجارتهم.‏

واستخدم الباحثون اداة بسيطة هي كروموسوم واي الذي لا تحمله الاناث والذي ينحدر مع التحولات العارضة من الاب الى الابن لذا يمكن استخدامه كنوع من العدادات الجينية التي تقيس علاقة القرابة بين رجل واخر.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية