وذلك للتأكد من حسن التحصيل العلمي للطلبة وتدريبهم لتتم معادلة شهاداتهم وبالتالي منحهم جواز السفر لممارسة المهنة من قبل وزارة الصحة نظرا لحساسية هذا القطاع الذي يتعاطى مع السلامة الصحية والامن الحياتي للمواطن, ونوه د. عبد الواحد بان الامتحان شرط لازم للتأكد من سلامة الشهادة لكنه غير كاف فهناك شروط اخرى تتعلق بالملف التوثيقي لطالب التعادل والحياة الجامعية له كمواظبته في الدوام وحست متابعته للامور العلمية والتدريبية.
الدكتورة لمى يوسف مديرة التقويم والاعتماد في الوزارة اشارت الى ان خريجي الجامعات العربية يبلون بلاء حسنا في الامتحانات الوطنية وهي ضرورية لامرين الاول تعادل الشهادات والثاني ممارسة المهنة لان وزارة الصحة لا تمنح الترخيص والنقابة ولا تقبل عضوية الخريج اذا لم يجتز الامتحان.
بعد ذلك اجاب الدكتور عبد الواحد والدكتورة لمى خلال لقاء الطلبة في ندوة جماهيرية تنظمها الوزارة على تساؤلات الطلبة واستفساراتهم المتعلقة بآلية الامتحان والوثائق المطلوبة اضافة الى مواعيده ومصير الخريجين القدامى الذي يمارسون اختصاصاتهم منذ سنوات ويرغبون بالعودة الى الوطن وكان الرد بان الوزارة منذ سنة ونصف تجري مقابلات في الاثنين الاول من كل شهر للمختصين من حملة الشهادة العليا وهناك عدة لجان لهذا الامر.