داخل لبنان مشيرة الى أن الانتخابات القادمة ستحسم كل الخلافات عبر صناديق الاقتراع مشددة على أن لبنان لا يقوى إلا بتعزيز المقاومة والجيش لمواجهة الاعتداءات الاسرائيلية المستمرة.
فقد أكد الشيخ نعيم قاسم نائب الأمين العام لحزب الله أن المقاومة لن تتخلى عن قوتها داعياً الى بناء الاستراتيجية الدفاعية الوطنية التي تستطيع الوقوف بوجه اسرائيل.
وقال في كلمة خلال احتفال في بيروت أمس إنَّ لبنان يجب أن يكون قوياً بجيشه وشعبه وبمقاومته داعياً إلى تعزيز المقاومة وتعزيز الجيش بكل الامكانيات والوسائل بما يجعله قادراً على مواجهة العدو الاسرائيلي وتهديداته المستمرة للبنان.
ورحب الشيخ قاسم بالمصالحات واللقاءات التي جرت لافتاً الى الأجواء والمناخات الايجابية التي نجمت عنها وقال ان المعارضة الوطنية اللبنانية ستحتكم الى صناديق الاقتراع للوصول الى أهدافها.
من جهة ثانية أكد عضو الهيئة التنفيذية في حركة أمل حسن قبلان خلال لقاء مشترك بين حركة أمل وحزب الله في بيروت أن المصالحات واللقاءات السياسية التي جرت بين مختلف الأطياف السياسية في لبنان تؤسس لعلاقات وطيدة وايجابية داخل البلد مشيراً الى ان الانتخابات المقبلة ستحسم ديمقراطياً كل الخلافات داخل صناديق الاقتراع.
بدوره قال الشيخ حسن عز الدين مسؤول العلاقات العربية في حزب الله ان طاولة الحوار هي من أجل البحث في كيفية الاستفادة من سلاح المقاومة في بناء الدولة العادلة والقادرة والقوية ونحن ندعم الحوار والتفاهم ونعمل من أجل المزيد من المصالحات الوطنية.
الى ذلك نوه المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى في لبنان ببيان له بأجواء المصالحات الايجابية داعياً الى تثبيتها وتعميمها لتشمل مختلف الفرقاء السياسيين والاستفادة منها لتوسيع قاعدة الحوار لتشمل جميع الأطراف بما يسهم في توسيع الاجماع على الاستراتيجية الدفاعية لمواجهة التهديدات والخروقات الاسرائيلية والخروج بنتائج تصب في مصلحة لبنان.