حيث عين رام إيما نويل امينا عاما للبيت الابيض في الادارة المقبلة كما قام بتشكيل فريقه للمرحلة الانتقالية والذي سيتولى تشكيل الفريقين الاقتصادي والامني.
اما منصب الخارجية فمن بين المرشحين له السيناتور الديمقراطي جون كيري والدبلوماسي السابق ريتشارد هولبروك والسيناتور الذي سيترك مقعده في مجلس الشيوخ تشاك هيفل والسيناتور الديمقراطي السابق سام نان.
وذكرت الجزيرة في تقرير لها ان جميس ستاينبرغ مستشار كلينتون سابقا يعتبر منافسا قويا على منصب مستشار الامن القومي, كما ان حظوظ سوزان رايس المساعدة السابقة لكلينتون كبيرة في تسلم منصب في ادارة باراك المقبلة, ونقلت الجزيرة عن مصدر في الحزب الديمقراطي قوله ان فريق المرحلة الانتقالية يرأسه كل من فاليري غاريت وهي صديقة مقربة لأوباما, وبيت روز رئيس مكتبه بمجلس الشيوخ وجون بوديستا وهو رئيس سابق لموظفي مكتب الرئيس كلينتون.
وفي هذا السياق قال ديفيد إكسيلرود كبير واضعي الاستراتيجيات بحملة أوباما ان أسلوب الأخير هو اختيار أشخاص يثق بهم ومنحهم الكثير من السلطات وتحميلهم المسؤولية ويريد أن يعلم ما هي الخطط لتنفيذ هذه الأهداف ومحاسبة المرء على هذا.