بحضورالأمين القطري المساعد المهندس هلال الهلال وعمار ساعاتي عضوي القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي ورئيس اتحاد شبيبة الثورة معن عبود ووزير التربية هزوان الوز وأمين فرع حمص ومحافظ حمص وعدد من أعضاء مجلس الشعب.
وأكد الأمين القطري المساعد المهندس هلال الهلال على أهمية الشباب السوري في المرحلة الحاليّة فهم عماد الوطن والأمل يقع عليهم في مرحلة إعادة الأعمار والنهوض بالوطن٬ مشدداً على أن الحرب التي تتعرض لها سورية كان هدفها من البداية المستقبل، فكانت تسعى لتدمير الطاقات الشابة وتهجير العقول المبدعة ولكن بوعي شبابنا فشلوا في تحقيق أهدافهم فكان شبابنا الرديف الدائم للجيش العربي السوري من خلال استمرارهم بجامعاتهم ومدارسهم وإبداعهم، منوهاً أن شبابنا قدموا أرواحهم على مقاعد العلم والدراسة فكانت مدارسنا وجامعاتنا الهدف الأول لكل من تأمرعلى سورية.
وفي ختام حديثه أشار الرفيق الهلال بأنَّنا اليوم نعيش لحظات الفرح والنصر من هذه المدينة التي تنبض بالحياة وتفيض بالشموخ والكرامة والعزة معلنة مرحلة جديدة عنوانها الإعمار وبناء ما دمره الإرهاب، فسورية لم تعرف الانحناء والانكسار بل كانت على الدوام في مواجهة كل المشروعات الاستعمارية والتآمرية مؤمنة بمبادئها العروبيّة والقوميّة .وبنهجها المقاوم لكل الأطماع .
كما أشار وزير التربية هزوان الوز بأنَّ الشباب ثروة وطنيّة ومنذ ست سنوات لم يحتفل القطر بأي مناسبة والآن نقدم رسالة للعالم على انتصار سورية المتجددة وستشمل الاحتفالات كامل الأراضي السورية.
الأمين العام للشباب العربي طلال الخانكان تحدث بأن الشبيبة لعبت دوراً مهماً وأساسيّاً من خلال برامج تثقيفيّة لبعض الأفكار المطروحة على الساحات العربيّة ويعتبر فعلاً ليس عاديّاً بل كرنفالاً يدل على التفاف الشعب حول الجيش السوري وما قدمه من تضحيات جسام لما تعرض له وانتصار الكبير لما سطره من ملاحم بطوليّة وانتصار الشعب السوري وشبابه، منوهاً بأن الاتحاد العربي يضم كل المنظمات الشبابيّة على الساحة العربيّة ولا نعول على الأنظمة بل على شعوب حيّة نزلت إلى الشارع ووقفت إلى جانب الحكومة السوريّة لما لها من حقوق .
من جهته رئيس إتحاد شبيبة الثورة معن عبود أشار أنَّ المنظمة وضعت كل إمكاناتها في رعاية جيل الشباب باعتبارهم الرافعة الأساسية في المجتمع٬ ولهذا السبب عملت المنظمة على رعاية الجيل وتثقيفه وتدريبه وتأهيله وصقل مهاراته وخبراته ليكون قادراً على العطاء وتحّمل المسؤوليات٬ وذلك ضمن مساٍر مدروس من برامج وخطط عمل تلبي ميوله واحتياجاته ومواهبه وإبداعاته وقدراته٬ وتستجيب لمتطلبات المرحلة التي تعيشها أمتنا من شحٍذ للهمم وغرٍس لقيم الالتزام والانتماء والمواطنة الحّقة في نفوس الشباب٬ .والحيلولة دون تأثرهم سلباً بمتغيرات العصر الثقافية والتقنية٬ بل تسخيرها وتطويعها في خدمة الأهداف المنشودة٬ مع الحفاظ على ثقافتنا العريقة وعاداتنا الأصيلة .
محافظ حمص طلال البرازي لفت أن نسبة المشاركين في الكرنفال 90% من حجم الجهد والعمل المبذول يعود لمحافظة حمص ،بلغ عدد الكلي للمشاركين حوالي 170 ألف شاب وشاربةً، ويعتبر حدثاً مهماً لقراراتخذ لمشاركة واسعة وستظل ذكرى لكل من شارك فيه جمعت بين حمص وريفها، متابعاً حديثه بأنه لاشك أن أعياد تشرين عيد الشبيبة وحرب تشرين التحريريّة تذكرنا بالفرح والانتصار وسوريّة تحتفل بانتصارات بواسل الجيش العربي السوري وتستضيف حمص عيد الشبيبة ليوم من أجمل الأوقات تعيشها جميع المحافظات ورسالة الانتصار إلى كل العالم إعادة الحياة في كل ربوع القطر وبشكل خاص حمص تستعيد بكل أطيافها وشرائحها عافيتها .
على حين تناول حديث أمين فرع اتحاد شبيبة الثورة بحمص شحادة مطر، لقد كان لحمص شرف المشاركة في الفعالية لتأدية الرسالة للفريق، وأعادوا الألق بعد مضي ست سنوات لمنظمة غابت فترة ست سنوات، مدركين أن المؤسسات عمل حيث أمضى المشاركون مدة شهر ونصف من التدريب لعمل يعتبر تحديّاً لكل سوريّة لإيصال الرسالة فوصلت لكل العالم .