مضيفا أن القوات تقوم الان بتفتيش الناحية وتطهير الشوارع من العبوات الناسفة بالاضافة الى تفكيك المنازل المفخخة .
واستكمالا لعمليات التحرير اعلن الاعلام الحربي لمنظمة بدر السيطرة على مطار الضباع شرق الرشاد فيما اشار الى انه تمت السيطرة على 17 قرية جنوب وشرقي الحويجة, كما وأعلن الحشد الشعبي عن إطلاق عملية لتحرير ما تبقى من قضاء الحويجة جنوب غربي كركوك,حيث انطلقت القوات الامنية بأكثر من محور لتحرير ما تبقى من الأراضي ضمن عمليات المرحلة الثانية بصفحتها الأولى لتحرير ما تبقى في الحويجة,كما انطلقت عملية نوعية لتحرير الفتحة جنوب غرب الحويجة .
وفي دليل على هزائم ارهابيي التنظيم المتكررة أفاد مصدر في محافظة كركوك بمقتل مايسمى بمسؤول بالوحدة الخاصة في تنظيم «داعش» وواحد من مرافقيه بقصف جوي استهدف مركبته في ناحية الرياض جنوب غربي المحافظة. كما قتل ابو بلال المصري ابرز متزعمي تنظيم «داعش» في اطراف قضاء الحويجة جنوب غربي كركوك في اشتباك مع قوة من الحشد الشعبي.
الى ذلك فاد مصدر في المحافظة بان وحدة قناصين تابعة لتنظيم «داعش» تم ابادتها بضربة جوية قرب ناحية الرشاد جنوبي كركوك.بعد رصد موقعها بدقة بناء على معلومات استخبارية دقيقة.
وفي محافظة ديالى كشف رئيس اللجنة الأمنية في مجلس ديالى صادق الحسيني عن مقتل مايسمى والي «داعش» بضربة جوية في حوض حمرين بالتنسيق مع اسنخبارات مكافحة الارهاب وخمسة من عناصر التنظيم الارهابي في ضربتين جويتين في تلال حمرين شمال شرقي المحافظة, مضيفا ان هذه العملية العسكرية تدل على تنامي العمل الاستخباري وتطوره بشكل أدى الى اصطياد متزعمي « داعش «وارهابييه في مناطق جغرافية معقدة مشيدا بـ»دور الاستخبارات وتنسيقها العالي مع القوة الجوية وطيران الجيش في تعقب فلول ومضافات داعش الإرهابي. كما ضبطت قوة أمنية مشتركة حزامين ناسفين وست عبوات ناسفة في وكر لتنظيم «داعش» جنوب غرب بعقوبة بعمليات تمشيط جرت في ارض زراعية في بمنطقة العيط وان المضافة كانت تستخدم من قبل اثنين من ارهابيي «داعش «قتلا باشتباك مع قوة امنية مشتركة في ذات المنطقة وكانا يمثلان خلية نائمة كانت تستعد لشن هجمات ارهابية.
وفي الانبار أعلن مدير ناحية الوفاء ناجي عابرعن مقتل 10 انتحاريين من «داعش «غرب الناحية,مبينا أن قوات من الجيش والشرطة تمكنوا من قتل 10 انتحاريين من داعش وان أهالي وعشائر منطقة أبو جير وقفوا وقفة مشرفة مع القوات الأمنية في قتل الانتحاريين والحفاظ على منطقتهم من أي عناصر من «داعش» حاولت التسلل إليها .